أيها الموت

لـ الخنساء، ، في غير مُحدد

أيها الموت - الخنساء

ما لذا الموت لا يزال مخيفا
كل يوم ينال منا شريفا

مولعا بالسراة منا، فما يأخذ
إلا المهذب الغطريفا

فلو أن المنون تعدل فينا
فتنال الشريف والمشروفا

كان في الحق أن يعود لنا الموت
وأن لا نسومه تسويفا

أيها الموت لو تجافيت عن صخر
لألفيته نقيا عفيفا

عاش خمسين حجة ينكر المنكر
فينا ويبدل المعروفا

رحمة الله والسلام عليه
وسقى قبره الربيع خريفا

© 2024 - موقع الشعر