الملاذ الأخير - علي جعفر العلاق

طائرات
 
تغير على النوم،
 
كيف انحنى الحلم؟
 
تلك طيور الشظايا
 
تئن، وهذا المساء
 
الكسير،
 
طلل،
 
أين يأخذنا الليل؟
 
أيهما يترصد عودتنا للسرير؟
 
شجر النوم
 
تعبره الطائرات؟
 
أم الموت
 
حيث
 
الملاذ
 
الأخير؟
 
أدخلي
 
شجر النوم،
 
مشتعلا
 
سوف أكمن للموت
 
أطرده
 
عن غزال السرير ....
 
شجر النوم تنهشه الطائرات،
 
وتجرح عشب الفضاء الكبير
 
أين يأخذنا الليل؟
 
للنوم؟
 
للريح؟
 
أم
 
للملاذ
 
الأخير؟
© 2024 - موقع الشعر