النداء الأخير - محمد آل جابر

ياغايب(ن) عنّي متى يفرح بشوفك مهتويك؟؟
انظر بعين العطف.. وأرحم حالي المتردّيه

ثالث سنة مرت وأنا باقي على الوعد أرتجيك
ودي بشوفك ..وأثر ماكل الدروب مودّيه

وأوضاعي أوضاعي مثل ماهي على حطة يديك
غلب.. ووجع قلب .. وجروح من البعاد مصدّيه

كنت أحسب إني حرّ .. مالي في سما القمة شريك
وأقاوم ظروف الزمان بروحي المتحدّيه

لكن قيدني غلاك وصرت أنا منك وإليك
والسمع والطاعه غدت حق(ن) عليه مدّيه

عايش على ذكرى ابتسامة ثغرك .. وغمازتيك
وطيوفك اللي لاغفت عيني تمرّ معدّيه

والشامة اللي في طرف خدك تداعب شفتيك
وشرهة يديك اللي على جدايلك متعدّيه

وأوجانك اللي ليلة الفرقى سقتها دمعتيك
ماكنها ألا وردة(ن) وقت الصباح مندّيه

هذي نتائج حالتي.. والحال مايخفى عليك
(ا)تقول خطواتي على درب العذاب مقدّيه

لو كنت ماأعشق سلهمة حورك .. ولاأحتاجك وأبيك
ماجيتك بقلبي على راحة يديّ مفدّيه

البعد جمرة ضوّها هجرك عسى الله (ا)يهديك
ولاينفع المشتاق كبسولة حبوب مهدّيه

فياللي حويت من الجمال أغلبه مدري محتويك
ياللي غرامك باري الحال .. وغلاك مبدّيه

يامّا تبادر بالوصل .. والوصل طبّ لمهتويك
يبريه.. ويضمّد جروح من جفاك مندّيه

وألا أعتبرني مت بأسبابك ومن طعنة يديك
وتراك منته من هلي مسموح من دفع الدّيه

© 2024 - موقع الشعر