المُريدون ُ كُثْرُ - خديجة العمري

المُريدون ُ كُثْرُ
ولكنّهمَّ في اليقينِ مَجَازاً
وأنتَ
وإن لم تُغادرْ مقامَ التردّدِ بي
ستبقى عَلَى كلِّ ما يَعتريكَ الحقِيقَهْ
*** ***
وحتّى إذا أرْخَتِ الأرضُ أوْهَامَهَا
ومادتْ على سَعْيِ رُوحي لأرْزَاقِهَا
تَظَلُّ على أَسْرِها الرُّوحُ منّي طَلِيقَهْ
لذا ...
لنْ أَقُولَ أجِزُ شَطْرَ قَلْبي
فعِندي من اليأسِ
ما يكْفِنِي النَّاسَ ، وِمِنْ دُرْبةِ البأسِ
ما يَشْفَعُ لي أَنْ :
أُبلِّلَ حِيطَاَن جيرانِنَا بالاَْغاني الرَّقِيقَهْ
*** ***
وما ذاكَ مِن جَزعٍ
فقدْ مَسَّني الضُرُّ والمرُّ حتّى
توهّمْتُ أني على مَذْهَبِي الحُرِّ
شَيْخُ طَرِيقَهْ
وإن كنتُ أَعْرِفُ أنَّي مُنِحْتُ الذي
لم يمرَّ بِبَالِ الخَيالْ
وَمِنْ تَعَبٍ مُتَمادٍ علي مَدَدِ العُمْرِ
أَشْعَلْتُ جرْحِي
وكَم حَاوَلُوهُ عَلَي كُلِّ حالْ
فكانَ على السَّمعِ مِنهُمُ أَنْأَى
وَأَرْفَعَ من كِبْرَياءِ الجبالْ .
*** ***
فَكَيْفَ تخطّيْتَهُمْ أَنْتَ يا سَيَّدَ الآلْ ؟!
وَكَيْفَ تَجَاوَزْتَ بِي تُهْمَةَ الزَُورِ فيهِمْ !
لكَ القلبُ والحُبُّ يًا طَيّبَ الفالْ
*** ***
لِمن قرّبَ الكاسَ بالرّفقِ
واسْتَنْطَقَ النخوةَ المُشْتَهَاةَ كَلاَماًَ
أقولُ :
سَلاماً
لهذا إذاً كُنتُ سَوّفْتُ فَرْد ِيَّتِي
لِقربىً تُّحَلُّ أوَاصِرُهَا في دِمِي
وقد
سِرْتُ دهراَ أُربّي عَلَى جَهَدٍ
مَحَاذِيرَ قُدْ سِيَّتِي
فَأْدْخُلُ طائِعَةً
وفي مِلَّةِ الوَحْدِ ةِ الفِاضِلهْ
لأ لتمَ في جَمْعِكَ الفَرْدِ
أُحرِّفُ ذا الوَجْدَ
ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشِّمال
وذاتَ الحَنِينِ ، وَذَاتَ الرِّمالِ
وَأَصْعَدُ في حُبِّكَ المحْضِ
سَعْيَاً علي الرأسِ حتّى .. تَفِيضَ إلى مَسْقَطِ العِلْمِ
يا أجملَ الحُلمِ
يَنَابِيعُ وَجْهِي العتيقهْ
*** ***
ولي أَنْ أُقَاطِعَكَ الحالَ
أُحِيلُ ، الّذِي لا يُحالْ
إلى ... ما تَبَدّى ، وَمَا يَتَعَدّى
حُدودَ الرّهانِ
وَأَصْفُو على لَحْظَةٍ مَرّتين :
أشدُّ بِأَوْتَارِهَا
وَهْنَ هَذا الزَّمَانِ وسَقْطَ المِكَانِ
وبدءِ الخلِيقَهْ.
وأتركُ للماءِ أَنْ يَسْتَهِينَ بِمَنْ يُسْتَهان
وَأَنْ
يَتَسَامَى عَلَى سَمْتِ أَسْمَا ئهم
لِتَبْقَى عَلَى مَبْلغِ العُمْرِ مِنِّي
(( عَلاَنيةً .. وَحَقِيقَهْ ))
© 2024 - موقع الشعر