وتزيدني عذراً ... - محمود محمد الشلبي

في لجة التذكار ....
 
كان الليل يكتب ما تبقى
 
من حنيني .
 
وتزيدني عذراً ....
 
فأقرأ في دمي وجع الحبيب
 
فأشتهيه .....ويشتهيني
 
خفاقة رايات قلبي
 
فوق مد العمر
 
معشبة خطاي إلى جنوني .
 
لي أحرف تبني رؤاي ،
 
على بوارق دارها ....
 
تتشابك اللغة الجميلة
 
في العيون .
 
فالوقت أجمل من عيون غزالة ،
 
إذ طارحتني بوحها ... وهديلها ....
 
قلت اسكبي عطر الحياة ...
 
على جبيني .
 
وقفي على أثر الكلام ....
 
لينبت الورد النضير على غصوني .
 
أفق إلى فصل المحبة واسع ...
 
يأتي بمقدمك المطرز بالشجون .
 
لا بأس ....
 
فاقتحمي جدار اليأس
 
وانتظري شموس العاشقين
 
تذيب قضبان السجون .
© 2024 - موقع الشعر