بين الرمح والخاصرة - محمود محمد الشلبي

- هذا السفر الموجع في ،
 
حنين الفارس للخيل العربية .
 
والنزف المتساقط مني ،
 
دمع " الخنساء " على " صخر " ،
 
ودماء الفرسان المهدورة في البرية .
 
لا أتفوه ..
 
هذا صمتي ..
 
يتوالد منه التصهال الخيلي ،
 
وتحدوه الوطنية .
 
- لسناني حين يضيع بجوفك ،
 
سفر ذكرني
 
عشق الجذر لبطن الأرض .
 
فاحتضني هذا النافذ فيك زمانا.
 
حتى يصبح مجرى دمك القاني ...
 
رفضا...
 
ويصير نصالي فوق شفاهك ،
 
أشرعة للرحل .. أو فيضا.
 
- آلف بين الخوف وبين الجرأة ،
 
بين العنف وبين الرأفة ،
 
بين الفرح وبين الموت .
 
وأنظم من ألمي ..
 
ترنيمة عشق للأطفال ،
 
وجدد في تقويم الزمن الآتي ... معنى الوقت .
 
- يا خاصرة ..
 
أنت البحر .. وأنت الوعد .
 
- يا رمحا ، ..
 
أنت الجزر ..
 
وأنت المد .
© 2024 - موقع الشعر