مساجلة بيني وبين الشاعر\\ خلف الأسيد

طعنة غدر الصديق
هي قصيده للشاعر\ خلف الأسيد الشراري للتواصل بيننا .. وتقويه جذور العلاقة ..

الوضع عندي ياابو مزهر غدى ماش
مير إلحق المطعون قبل ايتوفى

الظيق فارشله على صدري افراش
كنه عدوا بالخفوق ايتشفى

هذي ثلاث شهور والفكر منداش
والهم صف جيوش الأحزان صفى

تبحر بي الأفكار في بحر الإطفاش
من دون لا مرسى ولا شط منفى

لا شاكيا فرقأ ولا غش غشاش
ولا عاشقا ضيع مع العشق وطفى

جيت أشتكيلك طعنةٍ شقت الجاش
طعنة صديقٍ بالصداقة تخفى

ياللأسف بعض البشر خوته ماش
خوة رخأ بالظيق ما تنتصفى

كيف الصديق يصف ضدي مع اللاش
وأنا الذي عسف له الصعب عسفى

سخرت له وقتي وعمري وما حاش
أعلمه بالطيب في قدر تكفى

واليوم يوم أحتجت له قال مهناش
وسدد بصدري طعنته ثم قفى

طعنة ومنها ظاعت اعلومي اطشاش
وعز الله ان الجرح وفى وكفى

وان كان تبغى الصدق خذها على الكاش
قم وأسعف المطعون قبل ايتوفى

وتقبل مني فائق الحب والتقدير
أخوك الشاعر

محمد الحلوان
رداً على القصيده الموجهه من الأخ العزيز

الشاعر/محمد الحلوان
مزن السحاب اللي سبق نوه ارشاش

طشطش على هام الرفيع المعفى
اصفى من الياقوت وابيض من الشاش

والذ من در العفيف المصفى
حمراء وبر ما علفت عند حشاش

لا فاختت راع السروح استخفى
يامحمد الحلوان والراس لك شاش

خذها نصيحه بالقصيد المقفى
لاشب جمر المنتحي واضرم الجاش

حذرى على جمر المقفي تدفى
اقطع ضرم ناره من الطاش للطاش

وقل هفت مقيط العرب يوم هفى
الحر ما يخفض جناحه لشوباش

يكفخ وعن صيد الهزيل ايتعفى
ولا عاش من لا ينتهض فوق لاعاش

عن واطي الهومه وضيع الملفى
خوي حاجه خوته منك يعتاش

و الى شبع كوبان عنك ايتخفى
يلقى بدالك مثل شرواه حواش

هافي بخت مع كل هافي تهفى
هذا مقامه وانت خلك من الماش

دور وتلقالك رفيقاً مصفى
خوي عز وخوته تنعش انعاش

قرماً عن الهفوات دايم معفى
الى حصل لك بالزمن خاش خرباش

تلقاه مثل سهيل ما ينتخفى
ياقف معك وقفت وفاء دين مع كاش

والك الفخر لعيون هذا توفى
أخوك الشاعر\

خلف الاسيد