بين ناصر الثعلي و سعيد الذيابي - ناصر بن نهار الثعلي

قصيدة ناصر بن نهار القاضي
يالله يالله ياخلاق ياشافي

ياخالق الخلق ياسامع شكاويها
امدنا يالاله بسترك الضافي

في كل الاعمال ظاهرها وخافيها
واللي بعدها نويت اصخّر القافي

تصخير روس الحداد بكف صاليها
واختار منهو لصعب القاف عسافي

اللي ليا جاته الجزلات يغليها
سعيد زبن الدخيل ومكرم اللافي

مذخور قوم ٍ ثنت من دون ناصيها
قومهم لهم بالوفا مركز وميقافي

اهل الوفا والشكاله في مباديها
اولاد ذايب هل العليا والاوصافي

جزلين الانفس مذلّة من يعاديها
فزعاتهم في نهار الضيق تنشافي

وتصغر هقاو النشامى مع هقاويها
يفرح لهم من كتفه الوقت بكتافي

وضاقت عليه الوسيعه في مساعيها
ياسعيد جار الزمان وبين الخافي

ايام نحس ٍ مانعلم عن تواليها
تشربكت فوق اخوك اشكال واصنافي

هذي نودعلها واخرى نضويها
عامين من سوّ ها ماأمرحت متعافي

قامت تراكد يابن ثايب بلاويها
واخترت رايك وابا من رايك اسعافي

ولا حثال الاوادم مانحاكيها
ارفع مقامي واعرف دروب الاشرافي

اللي عن الخزي تبعدها مماشيها
واشرح لك الامر وانته تفهم اهدافي

لي قصة ٍ كل شمس تغيب تحييها
قصه لها وزنها في كل الاعرافي

والناس يابن العرب تفخر بماضيها
ولولاي اعرفك صعب النقد صرافي

ماكان وضحت دعوا ً كنت كاميها
دعوا ً بها ضاع مجهودي ومحرافي

وحبيت اشاورك واشرحلك معانيها
ان جيت اضفّي عليها ثوب ولحافي

ولعت مقابيسها واعمت مداريها
وإن جيت اغثبر حفير الجم واستافي

اصبحت حليا مكحلها ومعميها
وان جيت اجامل مشيت مع البشر حافي

ولامتني الناس قاصيها ودانيها
وأريد حلّك عسى حلّك لنا كافيها

يانسل من ياخذ الجزله ويعطيها
وأخرج بعذر ٍ يقنّع كل عرافي

عذر ٍ هل الطيب والعراف يرضيها
وباق البشر لو يجيب اثقال واخفافي

ماأرخي لها الراس لو الاذن توحيها
لو كان وقت ٍ يابن عواد ٍ ينعافي

خلا ّ عيال الدقل تخطي مواطيها
والحر جا في مكانه نجل خطافي

وذيابها عوّدت تخشى حصانيها
والهر والنيص للفيوم هتافي

في ظل من عم خلق الله حسانيها
حكام نجد العذيه ظلها الدافي

في ظلهم حرها رافق حناديها
واختامها عد من سير بالاريافي

اقبل تحياتنا والعذر قافيها
العذر وان كنت للاسرار كشافي

ولا بتوجيها ماني بمخطيها
وصلاة ربي عدد من حج واطّافي

على رسول الهدى نختم قوافيها
***

رد الشاعر سعيد بن عواد الذيابي
يامرحبا عد نو ٍ هل هتافي

نو ٍ يعل المسايل لين يسقيها
اقولها والقلوب صحاح وانظافي

برسالة ٍ غاليه من ناس نغليها
خلتني ابدي برجلي كل مشرافي

واقرا الرساله واميز ويش تاليها
ورحبت بالزاير اللي زارنا لافي

بيوت راع النقا جتني منقيها
من عزوة ٍ تمتنيهم حم الاشعافي

لن صاح صيّاحها واقبل مناديها
ربع ٍ ليا غثبر الما كل غرافي

دايم ليا خاضت الجمه تصفيها
عمود مزحم ذراه وحصنه الضافي

قمة جبل عاليه تتعب مراقيها
انتم متاقين ياناصر وعرافي

وان عدّمن السلوم انتم مناهيها
اصالة ٍ ماتجمعتوا بالاحلافي

انتم حصون العرب وانتم قواديها
عضيان بين القبايل وزنها وافي

معروفة ٍ بالنوادر من مجانيها
ضرباتهم بالمعادي مالها رافي

يوم القبايل مكاسبها باياديها
وانته تويّا من الدنيا ومتجافي

وتعرض علينا الدعاوي وانت قاضيها
واللي عليكم علينا حملها اردافي

مخيلة ٍ برقها يسبق مناشيها
ونسير مع وقتنا لو كان ينعافي

ومن يقرب النار ملزوم ٍ يصاليها
وانا تصبرت حتى كدّر الصافي

لكن نفسي على الشدّه مضريها
ياما تحمّلت حمل ٍ عض بأكتافي

ولا كل هرجه تمر ّ السّمع نوحيها
اكامد الصبر لو أسرف بي اسرافي

ورجعت اعاتب على نفسي وأعزيها
أيامنا يابن ثعلي سود وعجافي

ماعاد يعرف مجنّنها وصاحيها
ومادمت غازي ياناصر مابه انكافي

حتى تعود الامانه عند راعيها
لو كان غيّم سماه بكل الاطرافي

ماتستكن الكواكب عن مجاريها
من واصل السير ماأخطى الاهدافي

والعارفه بندقه يعرف مراميها
وان كان في ديرته قاعد وحوّافي

انطح نحور السباع ولاتباريها
من يتبع الهون عنه الركب زلاّفي

تصعب عليه الطويله مايعديها
ماكل دار ٍ ياناصر جوها صافي

ولا كل منهو حكم فالناس يرضيها
© 2024 - موقع الشعر