مراسله بين فيصل بن منصور الرياحي البقمي والثعلي

قصيدة فيصل الرياحي
البارحه جتني هواجيسي أصناف

والنوم عن عيني غدا في مغيبه
جلست وحدي ساهر ٍ وأنظم القاف

اكب مخط القول وآخذ مصيبه
واختص في قولي من الناس عراف

حر ّ ٍ تسلسل منسبه من عتيبه
ياناصر القاضي بابيّنلك اوصاف

اشياعلى شرواك ماهي صعيبه
انشدك عن بنت ٍ على جال مهياف

يركب ولدها فوقها وتعديبه
وعن اربعه حطّوهم ارباع وأنصاف

بعد ذبحهم رجل ذبحه غريبه
ولمّا دعاهم جوه مافيهم خلاف

عاشوا بعد ماتوا بساعه قريبه
وشيخ ٍ يحب العدل ويحب الانصاف

واليا حكم بالحكم كلّن رضيبه
ورجّال تخضعله سلاطين واشراف

واللي يبا طيبه عليه تعذيبه
واثنين منهم ترتعد كل الاطراف

لاجوك ماتلقى حد ٍ تلتجيبه
عطني خبر ماقلت لاتصير زهّاف

انا اعرفك رامي تصيب الضريبه
ماأقصد بماقلته تحدي وكلا ّف

قصدي مراسلة الرجال العريبه
الطيّب اللي يحتمي كل ميقاف

اقد ّره وأحشمه واقتديبه
وألا ّ الضعيف اللي للاسرار كشاف

لاهو صحيب ٍ لي ولا ني صحيبه
وآخر كلامي عد من بالحرم طاف

صلّو على اللي هجرته لأ رض طيبه
***

ردالشاعر ناصر القاضي الثعلي
عد ّ النجوم وعد بارق وهتّاف

وعداد مازاور قريب ٍ قريبه
وعداد من يسكن مدنها والارياف

حيّيت ياخط الرجال اللبيبه
قوم ٍ لهم بالمجد منزل وميقاف

جزلين الاريا والمذاهب عريبه
من صلب باقم ماتناموا بالاحلاف

أهل اللوازم مدركين الكسيبه
رجّالهم ينطح طوابير ماخاف

ليا زمى جمع الحريب لحريبه
والشعر ياطامي مواقيف وأهداف

والكيف توخذ صفوته عن سريبه
واليوم من بعض الدعابيل ينعاف

مايودع الرجال يظهر حظيبه
ياطالب ٍ مني مراديد واسعاف

وتشكي وراسي بان للناس شيبه
من ذالزمان اللي غرابيل واجحاف

والشعر عند موقرينه وطيبه
يسحب ومعترضه ثمانين حذاف

ناس ٍ تغنيبه وناس ٍ تعيبه
البنت يامروي شبا كل مرهاف

هذا المحاله والرشا في قليبه
والاربعه يامعتلي كل مشراف

طيور من يطلب وليّه يثيبه
وآمن بعد ماجات تسعى بالاطراف

بقدرة الخلا ّق بعد المغيبه
والشيخ ميزان البشر طول الاسلاف

في كل سوق ٍ يالرياحي شريبه
والرجل كان إنّك حكيم ٍ وصرّاف

الطيب وانته كيف هذا تجيبه
وان قلت حلا ّق ٍ بحلق الشعر ناف

أقول صح وسالفتكم عجيبه
وأمّا الثنين اللي حبيبين وأولاف

ذولا الكبر والموت مافيه ريبه
واعداد من يقرى تبارك والاحقاف

صلّوا على مرسول ربّه حبيبه