قصيدة مرسلة للشاعر حجاب سعود العتيبي - ناصر بن نهار الثعلي

سلامي عدد ما لاح برقاً من الحياء
وعد النجوم وعد من شاف نورها

مني لمنهو ماكر المجد ماكره
نسل الحرار اللي رفيعه وكورها

حجاب السميري كاسب المجد والثنا
أن جأ نهار فيه يعرف جسورها

مذخور ربع فاللقاء نفتخر بها
الاد سامر محتمين معثورها

ربع تبيع ارواحها دون جارها
جزلين الا نفس والمعارك نمورها

هذا وبلغ صاحب العرف صاحبي
ووجزله الكلمه ونمق سطورها

اشرح معاناتي وعلم بحاجتي
والعلم فالحاجات يظهر غيورها

يظهر نوادرها ويظهر تبيعها
وتعرف هزيلين العرب من صبورها

أحجاب أنا المفتون في حب فاتنه
حوراً بوسط القلب تعمر قصورها

حوراً ملك قلبي هواها وحبها
وحبي لها يا حجاب حاشا يعورها

حبيتها حب حكملي جوارحي
حتى النظر نرضيه ساعة مرورها

أحبها واغير عليها من أهلها
ولا مرةً مني تعكر سدورها

أرضي نظر طرفي ليا مر زولها
ما ودي أن الناس تجرح شعورها

أدرى عليها كلمةً تجرح الحشاء
وازريت لا صلها ويصعب حضورها

ازريت لا صلها وهي ما تزورني
الا بنوم الليل ماكثر ظهورها

تظهر على رادار فكري واشوفها
وارتاح من صالي همومي وفورها

وليا صحيت بيقضتي مالقيتها
صفقت كفي من غباين حرورها

وأمني النفس الشقيه بيقضتي
واقول يالنفس الشقيه نزورها

وتردلي نفس الشقا قبل اسوقها
رداً يقنع من تحكم صدورها

تقول عرف الناس بينك وبينها
ونفساً تقيه ما تدوس محظورها

ذي قصتي يا حجاب واسرع بحلها
بعد شرحت مصيبتي من جذورها

اسرع بحل مصيبتي مع حبيبتي
اللي جرح قلبي هواها وجورها

وحترت معها والمحبه تحدني
مافي أعاتبها ويكثر نفورها

عني وانا ماشوف فالبيض غيرها
عندي كما الورده بعالي زهورها

وصبرت صبراً مانفعني وضرني
تعبت من تضميد ضربات حورها

أليا ناظرت فيه تغير مشاعري
ودقات قلبي يعثربها فتورها

اسج عن ماقول والصمت اضعيه
واعوم كني وسط مايج بحورها

وتظهر علي أعراض ماحداً يقرها
جهل وحمق والناس ماصغي لشورها

ما عقل ولا اسمع في هواها وحبها
لو كان من حبي تزايد غرورها

لين حكمتني واصبح الروح ملكها
سوات ليلى في قدايم عصورها

بابن الملوح صاحب القصه الذي
كلاً عرفها وانذهل من سطورها

ماصاب قيس بماضي الوقت اصابني
اليوم مع من يبهت النور نورها

ذي قصتي وضحتها لا تلومني
يا راعي الجزله ومصدر عبورها

وضحتها الك وعن قريبي كميتها
حتى تدبر يا السميري امورها

وقبل تحياتي عدد شاكي الهواء
وعد السنين ليا لها مع شهورها

والختم صلى الله على سيد البشر
عدالنبات وعد طاير طيورها

© 2024 - موقع الشعر