الشاعرة مريم الصايغ الوحيدة والحقيقية قصيدة في مكان ما يدعى هناك!!! .. سر نبضه أنا. ربة السحر شهد الناظرين التي فكت حجاب الساحر - مريم الصايغ

عزيزتي.. عزيزي .. على رأسي المحبة، بقلبي كل المودة والإمتنان لمحبتكم وأهتمامكم،
.somewhere called there!!! .. the secret of his pulse is me
"في مكان ما يدعى هناك!!! .. حيث وجدت سعادتي" ..
"سر نبضه أنا".
 
باغت حبيبي باللقاء الأول.. كل الحضور... موجهاً حديثه لي قائلاً :
أين كانت عنقائي طوال دهوري؟؟!!
من خجلي أجبته أفنيت حيواتي عبر العوالم، بحثا عن نسراً.
فنسج من أشواقه غيمه تحميني وخبرني..
"ان سعادتي سر نبضه" فقد أمتلأت ثنايا روحه بي،
لذا وحدي الداء وفاكسينه.
وخبرني.. عندما يخبرك رجل ان سعادتك سر نبضه!
هنا تختفي كل الكلمات والمعاني فلا تعودين تحتاجين لدليل
"فدعي الشك يا مليكتي، ودعينا نسمو بعيدا عن غربان الشر"
 
كما ردد على مسامعي..
إنه ليس على يقين بالكثير من الأشياء لكنه يثق أن الله..
"لا يقبل دعاء آلهة الشر، مدعيات المحبة،
وقلوبهن كلها الحقد، والغش، والرياء!!
 
فتذكرت أنني حينما قلت قبلاً.:
في مكان ما هناك..
"حيث عوالم الارتباك والحيرة لم يضعوا لنا تعريفات دقيقة،
بين جحيم التعلق، ونعيم الغرام، وأسر الروح".
اغفلت عمدا؛
ذكر ...
إننا من نضع تلك التعريفات لذواتنا
كلاً حسب قدراته، أفكاره، وصدق قلبه.
 
فالنسر، المحلق يعلم علم اليقين إنه غريباً على الأرض،
فيحيا كعابر سبيل؛ ينظر للموجودات بسمو من علياءه .
بينما.. الغراب يبحث بين الجيف وينغمس بالقذارة!!!
 
لذا كنسران.. محلقان.. التقينا،
وكعابرا سبيل نعيش بالحياة،
ولا تتملكنا الموجودات.
 
لذا امتذجنا بعدما ملكنا كل ما يطمع فيه إنسان،
ومنحناه بسخاء.
فعبرنا عبر العوالم.
حيث ارتفعنا لمكانتنا الطبيعية بالكون.
فسقط الجميع واختنق الزيف وبطلت كل الأكاذيب،
وبطلت كل الشفاة الغاشة التي تملكت قلوبهم للابد
فبزيفهن قد اختنقن!!!
 
سمونا، بعدما مسح حبيبي اكاذيبهن..
بعقب حذائي،
والقاهن بهوة جحيمهن.
فلم نملك وقتاً أو مكان لمدعين.
 
فقط .. نحن نسمو حيث العشق الابدي،
وفن العيش بإخلاص.
حيث وفاني نسري بكل عهوده،
فقد خبرني إن سعادتي سر نبضه،
"ووحدي مملكة راحته، ولذته، وانتصاره".
لذا عبرنا بوابات الأكوان الفسيحة ...
واطلعنا على أسرار وخفايا الحياة.
وعندما تحولت لعنقاء،..
صرنا أسطورة للعشق.
 
لم تستطع الغربان من النساخ، والسارقات ، والمدعون..
ملوك الزيف والحيلة سبر اغوارنا.
لذا اكتفى البعض بالسرقة أو بالصراخ والصراع
والسب والتشويش!!.
بينما نحن نحلق ونسمو صانعين للمجد كله،
وحاصدين لمتع الحياة.
 
لقنني والدي دوما
"نحن ما قمنا باختياره،
و خصنا الله به من عطايا، ونعم، وبركات".
لذا.. نحن حصدنا من شجرة الخير الوارفة عبر الأكوان.
 
وهن حصدن نتاج فقر محبتهن، وإلتواء اصل طبيعتهن!!!
حيث منبت شجرة الشر، وحيث خرائبهن بموطن الغربان!!!
 
لذا، عندما توقفنا يوماً لمشاهد افعالهن الرديئة بترفع، بسخرية، وصمت،
والكثير من الاشمئزاز
لم نحتمل وسخ طبيعتهن لبعض الوقت!!
فحولنا وجهينا لنكمل تجوالنا، عبر الأكوان
تاركين إياهن في اوحال طبيعتهن، ونجاسات قلوبهن.
 
مضينا حبيبي، بتجوالنا ..
واضعاً إياي، ماسة للنقاء على هامتك،
وخاتماً بأعماق روحك وقلادة من اللؤلؤ لعنقك،
ودوماً تجدني بكل مثابرة،
أينما احرقت رمادي بين اساطير الكون.
ومضينا حبيبي، اضعك تاجاً لمجد دائم،
ووهج للعشق يشعلني من رمادي
ويجبرني للعودة للحياة من جديد
"داعياً دوماً الا انطفيء".
فصرنا نسرا العشق الأبدي،
حتى عجزت المارولا الفاتنة ذاتها بكنوز اساطيرها
أن تنسج أسطورة تضاهينا !!!
لذا أرسلت لها عبر بوابات الأكوان، رسالة ...
فهمت مغزاها، ومفادها..
 
"جدتي آن لك أن تسعدي فقد هبني الله حبيباً،
ضحكاتي تدفيء روحه،
آتى فمحى هواجس أحزاني،
همس لي: "بلحظاتنا الممتدة بوجه الحياة،
أنتِ سر نبضي، فنحن حقيقة الحب"
لذا اقترنا كنسراً وعنقاؤه، وأطلقنا تعويذتنا السحرية،
فاختصرنا الألف وليلة.. بليلة،
لهارموني أبدي... اختبرناه بسني عشرتنا، كنعمة إلهية.
"أذابت عنادنا، وغفرت دهور حماقتينا، فأغرم فينا الزمان،
ونبتت فينا ثماره لحيوات ممتدة"
كونوا بكل خير ومحبة كما أنا في ملء العشق.
شهرزاد الشعر والرواي والحكايا. كليوباترا عاشقة الوطن. ربة السحر شهد الناظرين التي فكت حجاب الساحر

مناسبة القصيدة

حيث وجدت مريم الصايغ سعادتها هناك

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر