فلا ذر نور الشمس والشمس خدك - محمد بن لعبون

فلا ذر نور الشمس والشمس خدك
ولا القمر السيار يوم انت ساير

عليها ملامي كلما ذر شارق
وعتب كبير حيثه ام الكباير

وانا اقول يا عواد ظني وفكرتي
وكثرة مديحي فيك ماهوب باير

فرح يا خلي القلب مني وحيها
وقل يا عويض النفس عند الحضاير

فيا مي لي بك من قديم موده
ووصل إلى انحلت جميع المراير

يزيد الفتى المفتوم ممشاه بالهوى
ويشوف ما مثلي لمثله مغاير

كما شار له مركب بريح يسنه
ياهوم وهو في غبة الما يخاير

فلو يدري اني فيه راعي موده
وكم وقفة وقفت بدناه حاير

اصالي ملاقاة المواعيد عندها
وبرد الشتا منها وحر الهجاير

ألا واشقا قلبي من الضيم والعنا
وصفق الهوى يا مي في كل عاير

وقفت وانا مريض على جمرة الغضا
وسلطان هجري بالمحبه جاير

يقولون جور الحب يا مي هين
وحبك لجا بي لاجي بالضماير

أنا اشوف زرع القلب قد هاف والتوى
وعيني تهل الدمع كدر وحاير

فلو يمموني باسفل اللحد قبلة
وجوني لقوني يمة الشرق داير

فلا مقصدي في دين عيسى بن مريم
دخول فلاكن يوم تبلى السراير

ألا يا طبيب الهند بالله داوني
فروحي على جرف من الموت هاير

واطلب وانا بعطيك روحي ومهجتي
وما بالصراير لي وما بالذخاير

وهذي بنات امي صخت لك بمالها
وهذي بنات العم تدي البشاير

وهذي جروحي يا طبيبي قديمه
تقلب علي البعد ويش انت شاير

إلى هبت الشرقي علينها تجددت
وكبرت علينا يا طبيب الصغاير

ومي ثمان سنين ما خلت زولها
عود وسايلها على ويش صاير

مواعيدها بالقيظ والقيظ انقضى
وهذي بروق الوسم مثل الذخاير

© 2024 - موقع الشعر