عطلة الصيف - محمد الحلوان الشراري

في حالتي يابو هلا ما بقى حال
الحال واضح ما يبي أي تعريف

لا نيب لا طيب ولا هادي البال
ولا نيب مرتاح ٍ ولا هي على الكيف

يدك في صدري من الهم زلزال
كني أعيش بدنيتي عالم الطيف

ولا يشفي القلب المولع إذا مال
ياكود فنجالا نعدّل به الكيف

يابو هلا عطني من البن فنجال
وإسمع كلامي دون كم ٍ ولا كيف

يابو هلا ياالقرم يا طيب الفال
جيت أشتكيلك وأنت عطني التصاريف

جيت أشتكيلك ظيق... وهموم .. وآمال
وأحلام .... وأحزان ٍ وشوق.. وتصانيف

ومشاكلاً جتني عريضات وإطوال
بأسباب بنت ٍ تسكن الشام والريف

إن جيت أبوصف قلت مثل الذي قال
بنتٍ عظيمة كامله بالتواصيف

مأكابر إن قلت أصبحت مظرب أمثال
وإن الحلا بأوصافها شي ما شيف

تنطق حروف وكنها تكتب أفعال
وبلسانها تفرض جمال السواليف

أحب فيها طبعها يوم تختال
بإسلوب يظفيلك على الجو تلطيف

واعدتها ماأسمع كلام ٍ من أنذال
ولا أتبع غرام البايعين الملاقيف

وهي واعدتني ما تبي غيري ارجال
لو هم على البيبان جوها مواقيف

بس المصيبه لا نوتني بغربال
ترسم عذابي دون شرط ٍ وتكليف

بأعذارها تخلق لي أصناف واشكال
مرات تدرس وأكثر أمرار تحريف

دايم تجيني كل لحظة بموال
وإجازتي ما تحتمل أي تطويف

إن قلت هانت واستقرت على حال
تعطيني امن الهم دورات تكثيف

أطلع من المدخال تدخل بمدخال
أضداد لكنّا نسمّى مواليف

بالأمس ما تعرف مع الصيف ترحال
واليوم قالت تنوي الصيف بجنيف

بالأمس كانت تعتذرلي بالأعمال
واليوم حطت فوقهن عطلة الصيف

© 2024 - موقع الشعر