حل الجفا والبين بين الأقـــــــــارب - ماجد بن مغيرق العصيمي

حل الجفا والبين بين الأقارب
وبان الخلل بنفوسهم والتخلخال

بعض الأقارب مثل سم العقارب
داخل خلايا الدم والسم قتال

أوكار للغيبه وعش وم،تتزارب
حكّاية المجلس خبيثين الأعمال

يرمون غافلهم بعشرين ذارب
نتابة المقفي بالأقفا والإقبال

حديثهم عند الجميع متضارب
أوباش خلق الله عسى ما لهم تال

وحتيش لو ربوا دقونو شوارب
وتلبسوا بلباس لباسة الشال

وسلم العروبية وسلم العارب
ما عاد له قيمه وطاري على البال

حلقاتهم فيها شكوك ومآرب
وأمرا منهم صابت نساءهم والأطفال

رعيان ضين وبالمضاجع ضوارب
وعند اللوازم مالهم دور وأفعال

وشبابهم بالليل تحت الكهارب
في ساعة ممنوع فيها التجوال

هاذي سمات أهل الوجيه الأتارب
وعلاجهم بتر عضو كل ختال

لو صابهم ما صاب اهل سد مآرب
تذّكروه وحدثوا به للأجيال

البعد عنهم مثل شمس المغ‘ارب
أخير من قرب النعاتيه والأرذال

لاحظت هذا من خلال التجارب
في كل بيت وحي واقع ولا زال

ما كل من حط له لحيه وشارب
تحكم عليه أنه مثالي ورجال

من حش ذاك وذاك ما له مهارب
ما ينتبه قدام يطبع بالأوحال

زرقه تهاذب مثل شيب الغوارب
جره لسانه للإهانه والإذلال

لو تنهمه وتعاتبه فر هارب
أشرد من اللي بالرحل يهذل أهذال

عقله وعقل أبا الحصين متقارب
والحصني أذهن منه في كل الأحوال

علباه يندس سمون المصارب
ولحيه على الأكلات ماهوب بطال

هذا إنطباعي عن عفون الأقارب
كل أعوج يشهد لسانه بما قال

أهل التيوس اللي فحلها يطارب
لا قدموها بين شاري ودلال

لولا الحيا كدرت صفو المشارب
وشهرت بأسمائهم على رؤوس الأقذال

وضحت ما شاهدت وامقت وأحارب
مجالس أهل الخبث والقيل والقال

© 2024 - موقع الشعر