مساجلة مع عبدالله بن أحمد البراهيم الحربي - لفى الهفتاء

يقول / عبدالله بن أحمد :
هات القلم واكتب جزيلات الاشعار

ثم اجلب المظروف و قفّل جوابي
قم يانديبي عقب تكميل الاذكار

بعد الفجر والجو عمّه ضبابي
زهب معاميلك وخذ معك الاخيار

دربك طويله وانت كفو الصعابي
اركب جديد الجيب برسلك مشوار

من فوق فكسارٍ بلون الغرابي
من مصنع اليابان واصل لنا حار

لين البريمي جمركه بالحسابي
مطلوب فل كامل رغم فرق الاسعار

في قيمته كل المعارض ترابي
شيخ المواتر بالصحاري والاقفار

و وسط البلد هيبته ترعب رعابي
ما انباع بالتقسيط والاّ بالايجار

قالوا سعرها كاش للي يحابي
كن مقعده كرسي وزيرٍ له اشوار

في حفل تكريم الوكيل النيابي
وكن دق سلفه صهلة الخيل (بيطار)

وصوت المكينه جرةٍ بالربابي
صمم لها شاشات ماهي للاخبار

حدد بها موقع عزيز الجنابي
نصّه لساس الطيب والعز والكار

الشاعر الطوفان ذخر الشبابي
اقصد لفى من عز وافين الاشبار

والنعم كاسبها وعزٍ مهابي
كنه ( لوا ) حايز حصانه بالاقطار

من يوم شعره هام فوق السحابي
في مجلسه صفف دلالٍ بها بهار

وماجوب ضيفه قبل يقرا كتابي
له منهجه .. له مارده بين الابار

يارد على الجزله وعلم الصوابي
قله خويّك شبّ من قدح الافكار

كنّه شهابٍ يصطفق في شهابي
اشكي لربي ثم اشكيك محتار

ليه الزمان الزين مثل السرابي..؟
زمان تجهل به الصحايب و الاشرار

وزادت طعوني من ربوعٍ قرابي
من عقب ما جاني قريبٍ بمسيار

يبشر بعزه و الطلب له مجابي
وان هدّني في يوم.. صولات الاقدار

صدّ وتجافى و جنّب دروب بابي
طبعي الوفا والطيب وان صار ما صار

و ردّ الجزاء في هالزمان العجابي
الدار تمطر في سما الصيت مقدار

وسمّ العقارب من عقايب ثوابي
شلون يضرب طيب خوتك بجدار

و يبرز مخالب غيبته في غيابي
كنها تشق القلب من راس منشار

لين العروق الزرق تدمي عذابي
واسلم .. يابو لافي و ابي منك الاشوار

هذي مراسيلي و هذا خطابي
ورد لفى الهفتاء يقول :

من باب أدب منطق ووجهات الأنظار
سكّرت بيبان التشدّق ببابي

لعيون من له عند الأجواد مقدار
يا مرحبا واعداد هل السحابي

على فريد التقنية جيب فكسار
ما جابه إلا محتمين المرابي

من مصنعه حضّر .. وعدّاده اصفار
بشيكٍ مصدّق من وكيله غيابي

أجاده اليابان مسمار مسمار
بآخر علوم العالم الإرتقابي

عملة عصر ما هي بيورو ودولار
ما دق به شاكوش وسط (الغرابي)

مصنوع برمائي مهو بس للقار
ومقطوع سره بين عيط الهضابي

لا من عطى عزمه مثل قب الأمهار
ولا من تهزّع مثل أبو ردف نابي

جاني به اللي للمهمات مغوار
حول الضحى وقت القدوم الإيابي

حامل معه مرسول من طير غيمار
وأشوف وضعه شبه وضع إنسيابي

أبيات ناقشها بلولو ومحّار
يسمو بها فن الخطيب الخطابي

خوي شعّار ومن أحفاد شعّار
عبدالله اللي من مصابه .. مصابي

عزيز من شذرة هل الطيب والكار
قومٍ توفّي للسموت النصابي

موجز حديث العالم الفوضوي بار
يالنافعي فيما دعابك دعابي

الوقت ليّن من معه قلب قنطار
ما دام قبلك للعواجي عقابي

محدٍ على ملتك .. والنافع الضار
كلن على ربعه يسن الجَنَابي

كم لي أعيد امرار وامرار وامرار
قصة رفيقً كروته من زهابي

أحط له عندي كذا اعذار واختار
وإن جيت اعاتب ما تقبّل عتابي

يا ليت ما حطيت للباير اعذار
ما كان قدّم باترات الحرابي

يا صاحبي جنة ذوات الردى نار
لو برّدوا كبدك بحلو الرضابي

مجلاسهم عار ونباهم بعد عار
حتى ولو شقّوا معاك الرغابي

إشمخ رحم حيك مثل ضلع سنجار
وراع الوطى قله يمال الذهابي

خل الردي صفرً على الخانة ايسار
ما دمت ضلعً عند الأجواد نابي

يالنافعي شلها مع الوقت تذكار
تكفيك عن كل الكلام المُعابي

يا عل عمرك من طويلين الأعمار
وأسمح على تقصير حضرة جنابي

وصلاة ربي عد هملول الأمطار
على شفيع الناس يوم الحسابي

© 2024 - موقع الشعر