أمن الاجواء المخيفه - عقاب الربع

غادة الماء .. والغصن .. والصبح .. والطير .. ورفيفه
باقيه في ذاكرة هالحلم غنوه ما مسحها

هي خرير الما اذا جوي تسلطن في هتيفه
سولفت له حفها النعناع .. والقمري نطحها

حاليه مثل السكاكر فالبيالات الرهيفه
غاليه مثل النصايح عند من حب ونصحها

غاويه .. في مبسم ٍ بارق .. تقل مبسم مضيفه
هاويه .. في مرسمٍ غارق .. بتشكيلة مرحها

ساهيه .. بالحب .. من خلف المحاديب النحيفه
لاهيه .. بالقلب .. لا مالت ولا ميّل بلحها

ثقلها لو يقبل القسمه على أية خفيفه
مابقى بالارض شاعر ماهجاها الا مدحها

حلوةٍ .. يقطر حياها بامن الاجواء المخيفه
حاولت في هالحيا مرات لكنه ذبحها

ونسةٍ تترس أماسيها الحكايات الطريفه
اشهد ان الحزن ابو تنهيد يبطي مالمحها

ناعمه لو فيه منها زيّها صارت وصيفه
الهوا لو لاطف وجَنْهَا يداعبها جرحها

ذيرتها من قبل وقت التباريح العنيفه
وجات كالأطفال فالعيدين من شدة فرحها

لو يشم العطر شارعها تباشر به رصيفه
كن فصل العشب من شيحه وقيصومه منحها

النهر تعطيه من ساتر عذوبتها غديفه
البحر لو مرته فزز لها الموج وملحها

كل صبحٍ .. لو تفقدها لقى شمسٍ مريفه
كل ليلٍ .. نامته بدري تحضنها وربحها

من يلوم البرد لو يزبن عليها في رجيفه
من يعذر القيظ لو جهّز نذالته ولفحها

خايف ان العمر يتساقط ويصفر بي خريفه
واتزحلق باخر الانفاس ماكن وشطحها

وخايف ان الشوق يدميها وتتبقى بي كسيفه
وتلتهي عن حلمها الوردي اذا الهاجس طرحها

لو جرحها القلب مره وامست بنبضه نزيفه ؟
جعل قلبي مايشوف الخير لو مره جرحها

© 2024 - موقع الشعر