بأمي وأبوي القاف لحظة دعيناه - عبدالله مرزوق المرشدي

بامي وابوي القاف لحظة دعيناه
لبا و سما وانتخى ثم دعانا

لولا الوفا بحقوقهم ماكتبناه
ولو نكتبه في حقهم ماوفانا

امي لها فضل من الله عطاناه
الخير تحت اقدامها والجنانا

امي احملتني بالكدر والمعاناه
تسعة شهور تشيلني ماتوانا

حلو اللبن من صدرها قد رضعناه
حول سنتين اليوم ماسرع نسانا

كم ليل لعيوني تباته معناه
ماتهتني بالنوم قبل الاذانا

تحزن ليامن لذة الزاد عفناه
وكم مرةٍ نسهر وتسهر معانا

فيها حنان الكون كمه ومعناه
فيها صدوق الود واضح وبانا

امي لو اذكر فضلها ماحصرناه
يكفي لو اذكر حملها كيف كانا

وابوي فضله فوق ابد مانسيناه
وش لون ننسى واحد قد ربانا

ياما تعب ياما راعانا بعيناه
ياما طلبنا منه ياما عطانا

يتعب لجل يحفظ كيانه بيمناه
شامخ وينزل لجلنا لالقانا

بنوره بدينا دربنا اللي مشيناه
نسمع خلاصة خبرته لابدانا

ابوي ابيع الكون كله لعيناه
له في سويدا القلب قدر ومكانا

الوالدين اغلى كيانٍ عرفناه
نرجي رضا الله ثم رضاهم رجانا

احقوقهم تطغى على ذكرناه
ماتنحصي ماتنجمع لو بغانا

لو جهدنا لعيونهم ماذخرناه
لاطرف حدود حقوقهم مادنانا

اللي نبيه من الولي و نتمناه
يعيننا في برهم ويهدانا

© 2024 - موقع الشعر