[ .. فَـعَـلْـتُـهَـا ] - أسامة بن محمد الجزائري

على الرُّغمِ من قوَّةِ المُعارضَهْ ..
 
و صُعوبةِ المهمَّة ..
 
و قِلَّةِ المُناصِرْ ..
 
و كثرةِ المُثَبِّطِينْ ..
 
 
 
 
.. فَعَلْتُهَا
 
 
 
/
 
 
 
 
أَتَيتُ يا رَبِّي وَ قَلْ
 
بِي ، قَدْ هَمَى لَوْماً دَمَا
 
 
وَ خَطْوُ أَقْدَامِي يُرَى
 
مُسْتَثْقَلاً ، كَأَنَّمَا
 
 
كَانَتْ ذُنُوبِي صَفَداً
 
وُثِّقْتُ فِيها مُلْجَمَا
 
 
تَجُرُّ أوْصَاباً لَها
 
تَزيدُ ما زادَ النَّمَا
 
 
رِيَاضُ أُنْسِي أجْدَبَتْ
 
تَرُومُ هَطْلاً بَلْسَمَا
 
 
وَ الجِسْمُ يَأْمَلُ انْتِشَا
 
لاً مِنْ ضَلالٍ أَظْلَمَا
 
 
مَعِي رَجَاءٌ لمْ يَخِبْ
 
وَ لمْ يَكُنْ مُسْتَسْلِمَا
 
 
فِيكَ إِلَهِي دائِمٌ
 
دُونَ غُرورٍ أُقْحِمَا
 
 
فاجْمَعْ شَتاتَ مُهْجَتِي
 
بِالصَّفْحِ عَنِّي مُكْرِمَا
 
 
أَنَالُهُ وَ ماءُ عَيْ
 
نِي سَالَ دَفْقًا بَعْدَمَا
 
 
فَاضَ الفُؤادُ تَوْبَةً
 
فِيهَا زَهَا تَنَعُّمَا
 
 
 
 
 
 
*
 
 
 
 
 
و نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×
 
الإثنينْ ، 03/03/2008
© 2024 - موقع الشعر