.. و لِلْحُزنِ أسبَابُهُ ..صُروفُ الزَّمانِ أضْرُبٌ مُستفيضَةٌتُحيِّرُ فِكرَ كُلِّ ذِي مُسْكَةٍ ثَبْتِتَجيشُ بِرَوْعِها على الخَلْقِ كُلِّهِمْفلاَ فرْقَ بينَ ذِي النُّحُوسِ وَ ذِي البَخْتِمَصائِبُها لابُدَّ مِنْها يُجيرُنافلا أنتَ ناجٍ من مُصابٍ و لا أنْتِفِخاخٌ لها قدْ أرصدتها خَفِيَّةًو في آخرِ المَطافِ نُغتالُ بِالمَوْتِعلى ما السُّرورُ بِالغُرورِ إقامَةً ؟!و جِيرتُنا الأكدارُ في مُعظمِ الوَقْتِو أيُّ نعيمٍ للبرايا يطيبُ مِنْلِباسٍ ، كذا التُّخوتِ و البُخْتِ و اليَخْتِو أسبابُ تنكيدِ الحياةِ عديدةٌتَزُجُّ بأهلها إلى الحَزَنِ البَحْتِتجيءُ حوادِثُ الدُّنى بِكوارِثٍتُصيبُ ذويها بِالفجائِعِ وَ السَّكْتِبلاءٌ يُشَبِّعُ النُّفوسَ مَتَاعِباًفَتَحْيى بأحزانٍ تُضاعفُ بِالكَبْتِوَ تبقى الدُّموعُ خيْرَ من مثَّلَ بُؤْسَناتَلِي الشُّرودَ وَ الذُّهولَ معَ الصَّمْتِتُؤثِّرُ فِي وُجوهِنا بانهِمارِهالِتبقى خُطوطٌ فِي الخُدودِ كما النَّحْتِفلا تُكثِروا لَوْمِي إذا ثارَ غَمُّكُمْو لا تنبذونِي بِالقطيعةِ و المَقْتِلأنِّي أردتُ النُّصْحَ تَذْكِرةً لنالِنبذِ مُجونٍ قد بدى واضِحَ السَّمْتِيُباعِدُ بيننا و بينَ سعادةٍبِرَوْضةِ رِضوانٍ مُرَوْنَقَةَ النَّبْتِفأرْجُو مِنَ المَوْلَى وُصولَ رِسالتيإليكُمْ بِوُدٍّ : يا أُخَيِّي و يا أُخْتِيو نظمهُ ، أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..×الأحدْ 24/02/2008
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.