لا فضَ فوكَ يا دُكتور بدر العتيبي! (الدكتور بدر بن علي بن طامي العتيبي – حفظه الله – علمٌ من أعلام الدعوة في عصرنا الحديث ، ورائدٌ من رواد الذود عن سُنة النبي – صلى الله عليه وسلم - ، ومُكافحٌ مُناضلٌ في وجوه من يتطاولون على علمائنا الأجلاء! ولئن كان صِبيان الطائف - بإيعاز من أهاليهم - قد رَمَوْا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالحجارة حتى دميتْ قدماه ، فإن صَبياً من صِبيان الطائف يدرسُ ويواصلُ مسيرة دراسته حتى يصبحَ دكتوراً ، ويُجندُ قلمه وشعره ولسانه ووقته وجهده وماله وما يملك للذود عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتضميد جراح قدميه الشريفتين وغسلهما مما علق بهما من الدماء الطاهرة الذكية! يا دكتور بدر لقد أقامك الله في أهل الطائف اليوم لتغسل عار هؤلاء الصبية بالأمس! فلله درّك! ويا لها من مَكرمة! وهذا من فضل الله عليك نغبطك عليه ، ونرجو لك المزيد منه!)

© 2024 - موقع الشعر