(لهزال الصلة بين بعض أشباه الرجال وبين زوجاتهم ، ولضعف الإيمان بالله ورسوله واليوم الآخر ، ولطغيان حُب التربُّح من المال الحرام ، يَعمَد هذا البعضُ من أشباه الرجال هؤلاء إلى سلوكياتٍ مُزرية وتصرفاتٍ مُخزية ، تحت مُسميات شتى منها إخراج حلقات خاصة بالطبيخ والغسيل والتنظيف والابتكار في التدبير المنزلي ، ويُعطونها اسم: (الروتين اليومي) تلك التسمية الملعونة الفجَّة القذرة التي أخذوها عمداً عن غير المسلمين في وسائل تواصلهم الاجتماعي: (Daily Routine) ، والغربيات – وفقاً لتقاليدهن وعقائدهن – لا يُبالين بلباس ولا بهيئةٍ ولا بتبرج مَشبوه ، ولا بسفور مَعتوه ، ولا بأسلوب كلام مَكروه ، ولا بحركات قوام مَشدوه! فإذا بنا نجد بعض المتمسلمات أو المسلمات المخالفات عن هدي النبي – صلى الله عليه وسلم – يفعلن نفس المخالفات الدنيئة والممارسات القذرة التي لا يألفها ولا يُقرها الطبعُ القويم. وكانت قصيدتي تلخيصاً لساقطة من سواقط الروتين اليومي وزوجها الديوث!)

© 2024 - موقع الشعر