لا يؤت الإسلام من قبلك يا ذات النقاب!
(كثير من النساء لهن مخالفاتٌ شرعية ظاهرة وأخرى باطنة! وعندما تصدرُ عنهن هذه المخالفاتُ لا يراها الناس مستهجنة! لماذا؟ والجواب: لأنها تصدر من نساء غير منتقبات وغير ملتزمات بالستر السابغ ولا بالحجاب الكامل! وهم من هذه الزاوية وذلك المنطلق قد ألوها فما عادوا يستغربونها! ولكن عندما تصدر أمامهم من الأخوات المؤمنات المنتقبات ، فإن القوم يُضخمونها ويرون أن كل مخالفةٍ من هذه المخالفات هي إحدى الكُبَر! ومن هنا رُحتُ أهيبُ بالأخوات الصالحات المنتقبات ، بأن تحذر كل واحدةٍ منهن أن يُؤتى الإسلامُ من قِبلها! وأهمسُ في أذنها شِعراً أن تكون نموذجاً يُحتذى يُحببُ غيرها في الإسلام والاحتشام والاحترام! وألا تكون أبداً نموذجاً سيئاً منفراً ، أو مثالاً سيئاً لا يحبب الآخرين في الدين! أيتها الأخت المنتقبة أنت تحملين منهجاً وتوحيداً وعقيدة قبل أن ترتدي عباءتكِ وقفازيكِ ونقابك! فبئس لابسة النقاب أنتِ إذا أتِيَ الإسلام من قِبَلك! أضربُ أمثلة لبعض الممارسات المخالفة لمنهج الإسلام وتصنعُها وتمارسُها بعض المنتقبات إن بعلم أو بغير علم! إن بقصدٍ أو بغير قصد! مثلاً كشف ا

© 2024 - موقع الشعر