(تزوج رجلٌ ثريٌ جداً ، بفتاةٍ فقيرةٍ وجميلة! وبعد مرور عام من زواجهما حملت الزوجة ، وكان يحلم بطفل لكي يحمل اسمه ، ويمسك الشركات والأموال في المستقبل! ولكن حين أنجبت الزوجة ، وكان المولود فتاة ، هنا انزعج الزوج ولم يتقبل الأمر ، ومرت الأيام ، فحملت مرة ثانية ، وبدأ الزوج يرتب أحلامه من جديد. وعندما وضعت كانت فتاة اخرى ، وبعد أيام قليلةٍ قرر أن يتزوج مرة أخرى! وبعد مدةٍ حملت الثانية وأنجبت ولداً! وهنا فرح الزوج ، وأصبح كل الحب والاهتمام للثانية وابنها؟ ثم حملت مرة أخرى بعد ذلك أنجبت طفلاً آخر ، صار الزوج لا يطيق زوجته الأولى ولا بناتها ، فقرر أن يُخرجهم من البيت! وقد كان ، فتركهم في بيتٍ صغير مهجور في منطقةٍ بعيدةٍ عن المدينة ، ودارت الحياة! ويُصاب في حادث يودعه أبناؤه دار العجزة على إثره ، وتأخذه زوجته الأولى وبناتها ويهتممن به ويرعينه فيتماثل للشفاء ويعود لشركاته التي أفلست وبمعونة الله ثم معونة أصدقائه يعود له عزه ومجده فيكرس حياته لبناته من جديد! ويدرك أن النفع قد يكون في البُنيات الضعيفات اللاتي أساء إليهن طيلة عمره!)

© 2024 - موقع الشعر