لا ينبغي أن ننخدع بلحن القول! (إن كل من مدح الرسول والإسلام من الكفار ، وهو مقيم على ما هو عليه من الكفر ليس بشيء ، حتى يترك ما هو عليه ويُسْلم لله رب العالمين. وإلا فما قيمة مدحه؟ ولا يجب أن تخدعنا أقوالهم البراقة الخادعة التي يحاولون بها الضحك علينا. ولسوف أضرب بعض الأمثلة التي قد ينخدع بها البعض! (فهذا جوستاف لوبون يقول: إن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب ، ولا ديناً سمحاً قبل الإسلام الحنيف. وأون كول يقول: لقد مُنحت المرأة العربية فى دين الإسلام مكانة سامية على عكس ما كان قبل الإسلام ، حيث كانت جد مثل البهائم التي تباع وتُشترى. ولقد أكد محمد النبي على أهمية المرأة والزوجة في تكوين المجتمع الإنساني الكريم. وأرنولد يقول: إن مبادئ التسامح الإسلامي قد حرمت كل أنواع الظلم ، فلقد عامل المسلمون النصارى بالعدل والعطف. وهويستين سميث يقول: إن الإسلام متهم في الغرب بأنه أهان المرأة بتعدد الزوجات ، ولو عدنا إلى التاريخ الصادق لوجدنا أن الإسلام رفع شأن المرأة مقارنة بالجاهلية الأولى. والمؤرخ ويلز يقول: لقد أسس الإسلام دعائم العدل وحارب الظلم وأقام مجتمعاً تغمره العدالة والح

© 2024 - موقع الشعر