وَجِنحُ دُجُنَّةٍ فيهِ اِغتَبَقنا - صفي الدين الحلي

وَجِنحُ دُجُنَّةٍ فيهِ اِغتَبَقنا
وَواصَلنا الصَبوحَ بِيَومِ دَجنِ

وَقَد نَشَرَ الرَبيعُ مُروطَ رَوضٍ
عَلى الشِعبَينِ مِن سَهلٍ وَحَزنِ

فَأَغصانٌ مِنَ النَسَماتِ تُثنى
وَأَزهارٌ عَلى الأَنواءِ تَثني

يُضاحِكُها الغَمامُ بِثَغرِ بَرقٍ
وَتَبكيها الغَمامُ بِدَمعِ مُزنِ

فَطَوراً ضاحِكاً مِن غَيرِ بِشرٍ
وَطَوراً باكِياً مِن غَيرِ حُزنِ

© 2024 - موقع الشعر