لِماذا اتجَرْت بهذي السُّمومْ؟وعِفت السبيلَ الرَّشيدَ القويموكنا نظنك مُسترشِداًتَخافُ الإلهَ العزيز الرحيموتعملُ بالشرع تحيا لهوتجعله هديَك المُستقيمولكنْ خُدِعنا بمُستهتِروخانتْ ظنونٌ ، وخابتْ زعومأتجعلُ مِنْ بيتنا مَخزناًومُستودَعاً يَحفظان السُّموم؟وهل بالمخدِّر يَسمو الحِمىويَقشَعُ ما هدَّه مِن هُموم؟فعِشْ رَهنَ قيدِك مُستأسِراًفأنت بما قد أتيت الجَريمورق الطفيلُ لِمَا قد رأىفليس بما قد صَنعت العليمألا أيها الضابط المُفتدىرَجوتُك والقلبُ يَشكو الغمومفخذ ولداً في مكان أبوخَلِّ سبيلَ الغويِّ الأثيمفهذا ضَحيَّة أهل الهوىفهم للفضيلة أشقى الخصومبَصُرتُك ترحمُ أوجاعَنافهذا مُصابٌ علينا جَثيمفقال وفِي العين دَمعٌ جرىكسَيل تحَدَّرَ منها عَريموكيف نعاقِبُ مُسْتبرئاًحَنانيكَ ، وارحمْ فؤادي الكليمعساه إلى رُشْدِه يَهتديويَهديه رَبٌ عَزيز عَليمويَرجعُ عن غيِّهِ تائباًويُذهِبُ عنه المليكُ الهُموم
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.