الشاعرة مريم الصائغ إلهة الشعر الشاعرة العرافة المتبصرة العسراء الساحرة الأديبة الإعلامية نائبة المرأة المناضلة الحقوقية لمنع الاتجار بالبشر و رائدة الأعمال "كليوباترا براند" - مريم الصايغ

خَبرنِي وَالدِي بِطفولتي :
أَننِي إِحْدى الخارقيْنِ ،
السَّمائيين المحْظوظين
بِالْأكْوان ! ! !
حُوريَّة حُكَاءَة ، حَسْناء ، بَتُول ،
تَلَاطمَت حوْلهَا الأمْواج ،
اِضْطرَبتْ البحَار الزَّرْقاء الخضْراء ،
بيْنمَا كَانَت تَلهُو
بِالْغابات المطيرة ،
والْجزر الجبليَّة
حَيْث . .
عالمهَا اَلْخاص .
كَفارِسة مُنتصرَة
حاربتْ قُوَى اَلشَّر ،
وانْتصرتْ . .
فَأَغلقَت على
غِيلان وتنانين اَلشَّر
بِهوَّة بِئْرهَا المسْحور . .
كَفَراشَة زَرْقاء ،
هِي أَصغَر فَراشَة بِالْكَوْن ،
لَكِنهَا..
مَا عَرفَت المسْتحيل .
كِلْيوباترَا عَاشِقة الوطن أنتِ ،
مَلكَة تَحْي مُجْد ، عَزَّة . . الأجْداد .
بل أنتِ مَارُو اَلملِكة الذَّهبيَّة ،
تَحوُّل التُّرَاب لِتبْر
لِإشْبَاع الفقراء .
ردَّدهَا مَرَّات :
" بِمواهبك الحقيقيَّة مِن لَدُن اَلقدِير ، وليْس بِالسَّرقة مِثْل عَلِي بَابَا " ! ! !
لَقنَنِي دوْمًا :
أَعلَمي صغيرَتي سَارِق الحراميِّ ، حَرامِي بل يزيد .
العالم فِيه يُخْطِئ ، ويصيب
لَكِن أَنْت وزنتك ثَقِيلَة . . .
مَارُو مَاسَّة جبل النُّور ،
لَيْس لِلظُّلْمة . . مَكَان بِحياتك .
لِذَا ..
صِدْقك ، فِطْنتك ، شَغفُك ، سِحْرك ، أَسلِحتك السِّرِّيَّة . . "
فَعدَم أَمانَة النَّاس ،
لَيسَت مُبَررا لِخيانة الأمانة ،
ومشابهة طبيعتهم الفاسدة " .
خَبرنِي :
أنَّ أَتبَع نُور الكتَاب ،
فلَا بَابَا بِالْكَوْن فِيه يُغْلِق أَمَام وَجهِي . .
لََا إِنْجازًا سِوى بِنظْرَتي لِحالي ،
فلَا مَوضِع فِيه ييحدنِي
أو يسْع قُدراتي ،
طاقاتي عَابِرة
لِمَا بَعْد حُدُود الكوْن ،
فلن أَخذُل .
قَلَّت وهل مِن نُظَراء ؟ ؟
أَجَاب نَعِم ..:
خَلِيفَة المليكَا الحكيمة أنتِ ؛
وَبنِي جِنْسهَا الخارقيْنِ . .
أرسْطو ، نابلْيون بُونابرْتْ ،
بابْلو بِيكاسُّو ، إِسحَاق نِيوتن ،
مُوزارْتْ . .
لِيونارْدو دَافنْشِي ،
أَلبِرت آيْنشْتاين ،
المهاتْمَا غَاندِي ،
هِينري فُورْد
نَيْل أرْمسْترونْغ ،
سِتيف جُوبْز . . .
ثُمَّ بِالْمحاكاة والتَّقْليد عَلمَنِي :
طُرُق الفوْز بِالْحياة بِالْفعَّال ، لََا الكلَام . .
اَلحُرة بِنْتَ الكرَام . .
مَا تَنزِل سُوق الجواري ،
والْآبيَّة مَا تَتَذلَّل بِيَوم ، ولَا تَهَان .
اِنْحيازي اَلوحِيد . .
هُو ضِدَّ الإمْبرْياليَّة ،
لِقضايَا اَلحَق والْحرِّيَّة . . .
مُساندتي ، جُهْدِي ، مَالِي ،
اهْبهْم لِلْفقراء ؛
يُدَان أنَا . . لِأقْطع ،
قَدَمان أنَا . . لِأعْرج ،
فمًا أنَا . . لِأخْرس ،
عَيْنان أنَا . . لِأعْمى ،
وقلْبًا يَنْحاز لِمناصرة . .
كُلٌّ مُتَألم بِالْخليقة .
بِالْيَوْم الأيْسر ،
بِالثَّالث عَشْر مِن آب
عَبْر الأعْوام
أهْداني هدايَا
صُنعَت خِصِّيصًا ،
لِتسْهل حَياتِي كعسْرَاء . .
أهْداني لَهَا اَلْعام . .
فِنْجانًا ذَهبِي لِلْقهْوة ،
صُنْع بِمقاسات يَدِي .
صِرْتَ أُسطُورَة العائلة ،
بِقوَّة اِمتِلاك اَليَد اَليُسرى المهيْمنة . .
فَخَّار جَدتِي المارولَا ،
لِامْتلاك عَجائِب جدَّتهَا المليكَا
لَم أَرِث قُدرات المليكَا ،
كشهْرزاد الحكاءة فقط . . .
بل صِرْتُ جِسْرًا ، مُمْتنًّا ، راضيًا ،
لِتتنَزَّل هِبَات اَلقدِير عَلِي
كمتبصِّرة عَسْراء

مناسبة القصيدة

نصنا اليوم من "ديوان وطني المستعبد"، لمناسبة الثالث عشر من شهر آب "باليوم العالمي للأيسرية"، كتب بفرحة طفولة إلهة الأبجدية الشاعرة مريم الصايغ -الصائغ بالعاشر من آب عام 1993 ، حيث طلب منها للصحافة المدرسية و كتب بالفرنسية والإنجليزية، للنشر المدرسي، ثم حاز على إعجاب عدد من رؤساء التحرير، فنشر بعدد من الجرائد والمجلات الورقية بذكرى اليوم العالمي للأيسرية، ثم ترجم للعربية ونشر منذ عام 1998 ثم نشر ب "ديوان وطني المتعبد" ثم قامت فاطمة ناعوت اللصة السارقة بسرقة أفكاره في مقال عام 2023 و لم تحقق غير العار بسرقتها منذ عام 2008 وحتى اليوم من الشاعرة والأديبة والروائية مريم الصايغ إلهة البهجة صانعة الفرح حامية الملائكة الصغار متحدي الإعاقة وملائكة طيف التوحد كما قامت دبش ترجمة بسرقت جزء منه .. وسرقة عزيزي كن بخير والكلام المتصل الذي ما أنقطع يوما بين الشاعرة مريم الصايغ و جدتها المارولا الفاتنة ومع المليكا الحكيمة .. كما سرقت هذا المقطع.. "فلَا بَابَا بِالْكَوْن فِيه يُغْلِق أَمَام وَجهِي . . لََا إِنْجازًا سِوى بِنظْرَتي لِحالي ، فلَا مَوضِع فِيه يحدنِي أو يسْع قُدراتي ، طاقاتي عَابِرة لِمَا بَعْد حُدُود الكوْن ،

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر