الشاعرة مريم الصائغ الأديبة الإعلامية نائبة المرأة و المناضلة الحقوقية لمنع الاتجار بالبشر رائدة الأعمال.. ولد الحب بمزود قلبي،أَقامني معه..فلسطين حرة بميلاد المخلص - مريم الصايغ

عزيزتي.. عزيزي...
من ديوان
مملكة العشق
كتب ونشر منذ عقدين من الزمان
 
لذكرى قيامة المخلص
 
ولد الحب بمزود قلبي، وأَقامني معه..
 
منذ بدء الخلق والي الأبد
الذي سبق فوعد به؛
بالكتب المقدسةِ،
عن ابنهِ. الذي صار من نسل داود
من جهة الجسدِ،
تعين ابن الله بقوة
من جهة روح القداسةِ،
بالقيامة من الاْموات:
يسوع المسيح مخلصا
 
بأرض الميعاد، بفلسطين التاريخية؛
كان
مهد الديانة المسيحية،
ها العذراء تحبل وتلد ابناً
وتدعو اسمه عمانوئيل
ولد الحب بمزود قلبي
وأَقامني معه
 
فالسماء وطناً لنا
والعشق ديناً اعتنقناه
 
عبر العصور والأَزمان؛
فتشنا
النبوءات القديمة،
إنكارها إنكار
للحقائق الثابتة
!!
مجروح لأجل معاصينا
مسحوق لأجل آثامنا
بجراحته شفينا
!!
 
سارة وأليصابات:
"العاقرتان لم تلدا"
رمزًا للكنيسة
وأَفتقاد الرب لهما
 
!!
 
أَنتظرت القلوب
عبر العصور
مجيء مخلص الأنام
آمنا بمجيئة
مفسرين
كل إشارات ورموز
 
لم يكن يومًا
أَسطورة مصرية أَو وثنية
او بابلية
أَوفارسية أَو بوذية أَو هندية
فلم يكن حورس أو أوزوريس
فقد ولد من العذراء
الإبن الوحيد الجوهر،
نجم الصباح بالمشرق
عنه أَخبر
 
!!
 
لم يكن يومًا
تموز،
أو
سيدهرثا جوتاما، بوذا
كريشنا فشنو، ميثرا،
أندرا، وبعل
!!
 
دومًا
هو
الكلمة
من نسل المرأة
جميلًا كطفلًا،
الأبن الأزلي الأبدي،
بالأرض وبالسماء
 
بشر الملاك؛
زكريا الكاهن
 
خبرها جبرائيل الملاك؛
السلام لك أيتها الممتلئة نعمة.
الرب معك
ما تخافي يا مريم
هل هلال سيدة النساء
دائمة العذرية
 
ظهر ملاك الرب للرعاة،
مجد الرب...
أضاء حولهم
المجد لله في الأعالي،
وعلى الأرض السلام،
وبالناس المسرة
 
اليوم تمت النبوءات،
ملء الزمكان هو الموعد
ولد في مزود
طلب هيروس دماه
 
هرب من وجه الشر
لإجبتوس
 
من بلاد القبط دعاه الآب،
حينما
هرب من وجه الشر
فكان وعده لها أمين
كل من دخلوا مصر
آمنين
 
وجهه كشمس متوهجة
في لمعانها
فأسموه قديمًا آتون
 
عيناه متوهجة،
اسموها نار مقدسة
 
شعر رأسه أبيض،
اسموه ثلج مغزول
كصوف
 
صوته كصوت إندفاع المياه،
 
بيده اليمنى سبع كواكب
 
يخرج من فمه،
سيفاً ذا حدين
 
قدماه مثل نحاس يتوهج
متمنطق بالذهب،
كملك الملوك
 
مولودًا تحت الناموس.. لننالَ التبني
 
بيت لحم أَفراته،
ليست صغرى بين أَلوف يهوذا
منها خرج المتسلط
ع إِسرائيل ومخارجه
من الأَزل وإلي الأَبد
 
بإكتمال الزمان،
كحب نقي
جال ليصنع خيرًا
بالناصرة
 
حاملًا لرسالة الشفاء والسلام،
ببيت لحم ولد
من سبط يهوذا
من عائلة يسى
من بيت داود
نسل لإبراهيم وإسحق ويعقوب
 
حياته معجزات متتالية،
معجزات شفاء،
إخراج الشياطين
تهدئة البحر مرتان،
إقامة الموتى ثلاثة مرات،
تفتيح أعين العميان مرارًا وتكرارًا
 
رجاء لمشرد،
عينان لأعمى،
قدمان لكسيح،
كعابر سبيل يحيا
وهو خالق الأكوان،
الديان
 
الأعدل من بني البشر
 
إشباع الجموع بمعجزة،
مرتان
عَلَى الْعشب، وعلى الأرض
بخمسة أرغفة
وسمكتان
وبسبعة خبزات وصغار الأسماك
أشبعت
الجمع الغفير
كبيرا، وصغير
رجالا، نساء، وأطفال
مرة خمسة آلاف، رجل
غير النساء والأطفال
وأخرى
أربعة آلاف رجل،
غير النساء والأطفال
هنا وهناك
تفضل عنهم أثنتي عشرة قفة، مملوءة
والثانية
سبعة سلال
أكل البعيد عن طريقك،
والقريب
وبني أمتك،
والغريب
 
في الزمكان،
عبر حيواتي السابقة
في سابق الأزمان
أهديته ثلاثا
كهدايا
لبان لتستقم صلاتي كبخور،
لرئيس الكهنة الاوحد
وذهب، لتمجيد ملك الملوك
وعطور،
مر البيلسان
لجراحه الشافية لاثام،
البشرية
 
أحد التناصير،
معجزة
شفاء المولود أعمى
من طين وتفل فمه
 
أستقبلته أورشليم،
كملك مخلص
بأحد الشعانين
رفعت الأغصان هناك
لأعلن مجد رب البرية
 
الأثنين
بكيت ع حال،
كل نفس بشرية
حينما
لعن الرب التينة،
غير المثمرة
 
الثلاثاء
طهر الرب كل خطية،
طرد اللصوص،
من هيكل قدسه
 
الأربعاء
باع الجاسوس الخائن،
سيده
مقابل ثلاثين
من الفضة
 
ما ابخس ثمن الخيانة
 
خميس عهد الحب
والخيانة
أسس سر الافخارستيا
وتجلي يسوع،
أتحدنا فيه
 
والخيانة
يا يهوذا،
أَبقلبه تسلم ابن الإِنسان َ؟
!!
 
المحاكمة
دينية يهودية، وفقا للشريعة
مدنية رومانية،
 
دينية يهودية
أمام حنان،
أمام السنهدرين، أمام قيافا والكتبة وشيوخ الشعب
الخميس ليلًا
 
أمام المحمكة اليهودية العليا
صباح جمعة الجلجثة
 
محاكمة مدنية، م السلطات الرومانية
أمام بيلاطس،
أمام هيرودس،
ثم
أمام بيلاطس
حكم أنه غير مذنب
لكنه سلمه لليهود ليُصلب،
خضوعًا لرغبتهم،
خوفًا من أن يشتكوه لقيصر،
وكيفما، غسل يداه من دم المخلص
لن يتطهر
يوما
!!
محاكمة صلب تعيير
ثقبوا يداه ورجلاه،
أحصوا عظامه،
اقتسموا ثيابه بينهم،
واقترعوا.
!!
 
جعلوا بطعامه علقمًا،
بعطشه سقوه خلًا
عايروه
أيها الطبيب ،
اشفِ نفسك
!!
لكن نفوسنا التائبة،
سرقت الملكوت،
بلحظة
أذكرني يارب،
متى جئت
بملكوتك
 
وكان ظلامًا،
كسوفاً للشمس
فالقمر بكماله،
وصرخ عاليا
قد أكمل
 
أنشق حجاب الهيكل من فوق
زلزلة وتفتحت القبور
قامت أجساد القديسين
خروجوا من قبور الخطيئة
دخلوا قدس
أقداس الرب
 
ببزوغ شمس السبت
أنار
نورك المقدس
القلوب
 
بقيامتك صارت
حياة لنا
بدأت خليقة جديدة
صار ربيعا متجددا
لحياة روحية
 
كزهر اللوتس النضر
نحيا على وجه المياه
ونشرق
 
كأسماك نحيا
بوسط نجاسات بحار العالم
نطفو فوق شروره
 
كعرائس الملكوت
نفيض عذوبة بكل البحيرات
 
كفراشات زرقاء
عبرنا طرق الموت
حلقنا بنصرة
بأجنحة النسور
قام حقا
بالحقيقة قام
 
أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟
أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ

مناسبة القصيدة

الشاعرة مريم الصائغ الأديبة الإعلامية نائبة المرأة و المناضلة الحقوقية لمنع الاتجار بالبشر رائدة الأعمال.. ولد الحب بمزود قلبي،أَقامني معه..فلسطين حرة بميلاد المخلص من ديوانها مملكة العشق كتب ونشر منذ عقدين من الزمان لذكرى قيامة المخلص سرقت أجزاء منه ومن غيره ريتا عودة وفاطمة ناعوت وغيرهم

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر