نائبة المرأة..المناضلة الحقوقية..رائدة الأعمال.. الشاعرة الكونية الروائية الإعلامية.. بروفيسور مريم الصايغ... إلهة الأحرف الأربعة - مريم الصايغ

فردوس الأيسرية، وغيلان الأيمنية!!
1-
 
واقعي كعسراء ..
أن تكون أعسرًا فريدًا
فطوبى لك بين الأنام؛
 
صرت محيطًا..
قد أختلط بفعل الرياح،
بالماء العذب..
 
فتفجرت داخلي
ينابيع المياة العذبة،
مولدة الطاقات الإيجابية...
لتملؤني بالحياة !!
 
صرت جبارة بأس أنا،
ملكت المقدرة اللغوية،
وأسرار الإبداع؛
 
كللتهما
بالقدرات الحركية
المثالية...
 
ربحت جائزة
قوة البصيرة،
الموهبة الفطرية..
 
صرت
عرافة العوالم، والأكوان،
فرؤية القلب لقاء!! .
لذا
أستمتعت في حياتي،
كموديل ..
بل أيقونة للعبقرية !!
 
صدمت للتحيز !!
بعدم تسجيل إنجازات،
كل أعسر عبر التاريخ!!!
 
صرت أعجوبة أنا،
بأعين الغرباء!!
وكأنني،
خلقة جديدة
تثير دهشة البشرية!!
 
يتفرسون
في كل تفاصيلي،
بلا حياء!!
يبحثون بي عن،
أصبع زائد !
عن عين البصيرة الثالثة !!
عن قلبين، وبضع كليات !
أو مخ يسع الكون،
بأكمله و يزيد !!

مناسبة القصيدة

نص "فردوس الأيسرية، وغيلان الأيمنية" كتب بفرحة طفولة الشاعرة والأديبة والروائية بروفيسور مريم الصايغ بالعاشر من آب عام 1993 ، حيث طلب منها للصحافة المدرسية والطريف أنه كتب بالفرنسية والإنجليزية، للنشر المدرسي، ثم حاز على إعجاب عدد من رؤساء التحرير، فنشر بعدد من الجرائد والمجلات الورقية بذكرى اليوم العالمي للأيسرية، ثم قامت بترجمته للعربية ونشر منذ عام 1998 ثم نشر بديوانها "وطني المستعبد" وسرقت أفكاره وكلماته فاطمة ناعوت في مقال

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر