الحكاءة بروفيسور مريم الصايغ الشاعرة الأديبة االروائية الخبيرة الإعلامية نائبة المرأة المناضلة الحقوقية لتحرر الشعوب ورائدة الأعمال إلهة الساعة الخامسة والعشرون - مريم الصايغ

عزيزتي عزيزي أستمتعوا بقصيدة من ديوان وطني المستعبد
وطن العشق مستعبد كتبت عام 2000 ونشرت بالديوان وبعدة مواقع وسلاسل أدبية
 
صحوت ...
علي همسات قلبه !!!
تجري بين شرايين دمي ...
أنسي العتاب جميلتي ...
يا شمسي الناعسة ...
واستيقظي ,
يا مليكتي .
 
يا من أخفي ...
بين جوانح قلبك ...
جراحاتي .
 
يا عرس قلبي ...
الذي لم يذق قبلكِ...
سوي الأحزان !!! .
لماذا عني تبتعدين!؟
 
استيقظي ,
شوقي لكِ ولغفرانك ...
يحرق خطايا ...
ماضي المظلم ومستقبله .
 
مولاتي ...
مكتوب عنكِ في كتب الهوى ...
أن عندك أصل العشق ...
وبين يديك يتوب العشاق ...
فلا تحرميني الهوى ...
فأنتِ في حياتي
الدماء والهواء ,
وأمنية لم أجرؤ يوما
أن أحلم بها ...
فلباها الله لي
بفعل معجزا .
فلماذا عني تبتعدين!؟
 
همس ...
نعم همس
كهمس العبير في أذني ...
صباحك...
أجمل من كل الصباحات ...
صباحك معطر ...
بعطر الياسمين والتبر والرياحين .
 
نظر لي دامعا ...
يا أرق بنات حواء ...
أنتِ عمري وحياتي ...
ومعكِ مفتاح ذاتي ...
فلكي مني ما ترغبين .
فلماذا عني تبتعدين!!
 
أنتِ ياقوتتي الغالية ...
ووطن قلبي الذي أتعبة الترحال ...
يا دفء العشق ونورسه .
 
أين ؟؟؟
أين ؟؟؟
كنتِ طوال عمري ؟
يا من لا تعرف المحال .؟؟؟
 
يا من بحثت العمر عنكِ ...
لأتعلم من قلبكِ ...
كيف أصبح متيم .!!!
فلماذا عني تبتعدين!!
 
يا نار تطهر القلب ...
من الخطايا ...
أنت ِبركان ...
يفيض بكل العطايا .
 
أنتِ وطن العشق ...
وسحري الفرعوني ...
فلا تكوني
سر أحزاني ...
بل كوني
منبع أشواقي ...
وأعيدي لي ذاتي ...
وعقلي الذي أضاعه الهذيان .
 
فنظرت له بهدوء ,,,
عزيزي ...
لم أعد وطنا للعشق ...
فقد أحالني الاستعمار ...
لوطن مستعبد .
 
وتركته ومضيت ...
وكلماته يتناثر
حروفها حولي .
 
فهربت منها جميعا ...
وتقوقعت داخل كهفي .!!!
وبنيت من حروفي قلاع
تخفي الحنين ...
 
ووعدت الشرايين المحترقة
والبحور الثائرة
والسماء الصافية
والبشر المخدوع
أنني لن أعود يوما له .
 
رغم عمق عشقي له. !!!
 
كونوا بكل خير وسعادة

مناسبة القصيدة

كتبت بإباء الشاعرة الحكاءة الأديبة الروائية مريم الصايغ- الصائغ لتعبر عن حالة شعرية من رفض عشق لم تشعر فيه عام 2000 وقد نشرت القصيدة منذ عام 2000 بالجرائد والمواقع ونشرت بديوان وطني المستعبد وسرقت من ريتا وفاطمة الفلاحي ومنى التي لن تنال حلمها المسروق وغيرهم

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر