الشاعرة الكونية إلهة النثر و الكتابة الشعرية الإعلامية الأديبة الروائية المناضلة الحقوقية نائبة المرأة مريم الصايغ الحقيقية بموطن الجوهر الكريم والشعر .. احتفال الكون الأسمى أنا ... - مريم الصايغ

رائع،يلي أستطيع فعله بسني تجسدي ع الأرض؛
بكتابة ميثولوجيا مبهجة أعيشها لحياة متجددة بالألق،
أستكشف منابع وطاقات جديدة داخلي..
استكشف طاقات البصيرة .. الحكمة.. المحبة
فكل يلي داخلي طاقات متجددة من ابداع القدير ...
أنعم بطريق الإستنارة وطقوسه، أنصت لموسيقى الكون.
أختبر عوالم لم يدركها عقل من قبل،
أهدي العالم صورًا لن يتخيلها..
أرتوي من نبع ثقافات الكون،
ما فيني أستسلم لصنائع الحياة..
أحرك خيوطها كما أرغب أنا،
أخضع مجرياتها مثلما أهوى..
أتمم عبر حيواتي كل النبوءات وأكتشف الأسرار..
أتجسد بأحدى حيواتي كشهرزاد الحكاءة أو كليوباترا العاشقة
أو قد أتجسد كألبرت آينشتاين خديج مثلي وأعسر
لكن الأروع أن..
 
أحتفظ بفتنتي، تألقي،
أختلافي،
ديمومتي،
خلودي..
مهما قست الحياة،
أو ألقت بظلالها السلبية على النفوس.
هنا.. حيث ... مواطن الجمال بالقلب؛
زرعت عائلتي بذار المحبة غير المشروطة..
لذا... هذي قصيدة...
كتبت بمداد العشق الإنساني عن والدتي الطبيبة الماهرة؛
كهرمانة، عنبرية، أبدية، ملاكًا يطفو بماء البحر.
كدمعة أسطورية، عابرة للأجيال، عبر الحضارات والأزمان،
تشبست بساق شجرة صنوبر فتولد منها كل العطر..
كدموع الإله الذهبية، أسست للفرح والعشق.
بخضرة روح زمردة حكيمة بجنان الخالق،
عن.. إمرأة لها من الفتنة، قوى أبطلت خرافات الدجال..
قهرت السراق والشياطين ،
أورثت الجاه ، منحت الفصاحة ، أججت وفاء العشق بالصدور ،
بعقلٍ فاتنٍ ملآن بغنى المعرفة والتنوع ،
بثرثرة صمت عيناها، اتقنت فنون إيحاء المعنى،
بصمتًا. ليصل بليغًا متعمدًا
قصيدتنا .. عن قلب نبيلة مناضلة يسارية نسوية؛
عشقت نبيلًا من نسل الملوك..
سار قلبها يسارًا طيلة أعوامها بلا بوصلة..
تقودها البصيرة وفقما رتبت لما بعد الأبد.
قصيدة عن حب والدتى النادر..
مذهل، نقي، خالد ،كامل، طارد للخوف، ماتغير أو تزعزع
مقدس، خصب، خير، كالماء المنزل من السماء ،
.. كله البركة والنماء
. خلاياها أنا .. أحبتني قبلما تعرفني وحلمت فيني
 
معجزة الميلاد..
منذ الأزل وعبر حيواتي ما فيهم يتنبأون فيني يومًا؛
ولدتُ كفينيق عسراء عبقرية
بنهاية الشهر السابع للحمل كخديج ...
ولادة مبكرة بالأسبوع الثاني والثلاثون للحمل؛
قبل شهران للمعدل الطبيعي للحمل ...
ولدت بيوم انتقال مريم الأولى، بالذكرى الرابعة.
حينها أعتقدت والدتي التقية الحكيمة؛
أن القدير يختبرها بتجربة جديدة
وستفقد ملاكها التي تمنتها لأربعة أعوام .
فصرخت : ...
" أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟"؛
لكن هيهات أن يتركها الحنان ...
"فما أبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء "
فالاخيار دومًا يحصلون على الحب وكل النعم
بالطرق السلسلة.
فالقدير يعطينا نتاج طيب قلوبنا؛
يقودنا من وجه الضيق لرحب لا حصر فيه ...
كنت أسهل الولادات الثلاث؛
أتيت كوجه السعد، تميمة الحظ ، كيوبيد العشق ..
سيدة نساء العالمين، ملكة ذهبية متوجة، كماسة لجبل النور،
تعويضًا الهياً مذهلًا عن كل الأحزان...
أعدت للعاشقان الغرام الذي واراه الفقد.
حصدت تدليل، بركات محبة انتظار، لهفة عائلة النسور؛
أشعلت حرب التسميات ما بين جيسكا، ومارولا ، وكارمين
بالنهاية انتصرت كارمين الأم المنهكة، وفازت بسيدة نساء العالمين
وتراجعت الجدتان جيسكا ، ومارولا .. لحين.
 
توجت بالالماس، والجواهر والحجر الكريم؛
صرت مارو ، جيسكا ، مريم .. بالسنتهم ..
جئتُ العالم.. كفراشة ذهبية نفيسة..
ماسة جبل النور المتألقة ...
عبرت طريق الموت وبعثت بنهاية الشهر السابع؛
كاصدقائي العباقرة.. داروين، انشتاين،
روزفلت، روكفيلي، جرير بن الخطفي التميمي، الملك بن مروان الأموي.
عسراء خليفة للمليكا الحكيمة؛ وبني جنسها الخارقين..
أرسطو، نابليون بونابرت ، بابلو بيكاسو ، إسحاق نيوتن، موزارت..
ليوناردو دافنشي، ألبرت آينشتاين، المهاتما غاندي، هينري فورد
نيل آرمسترونغ، ستيف جوبز...
صرت جسرًا، ممتنًا، راضيًا،
تتنزل هبات القدير علي كمتبصرة عسراء.
بينما عشت انا...
كصوت حر جائل بين العوالم؛
اجمع تفاصيل العالم حولي.
اتجسد حيواتي، شخوصي، اتقلد حق العودة عبر عصور..
ما بين الملاحظة، الخيال، التعاطف، العطاء؛
"أجول صحبة أخي الفيل المحارب .. بين الناس جابرة للخواطر
فأدركتني دومًا نعم الرب بجوف المخاطر"
 
كارمينا الفاتنة...
لحظة الميلاد ...
ذاكرتي الأولى بالحياة سجلت أن؛
والدتي امرأةٍ ما تنسى تامة في طيبها
مبهرة بجمالَا كأبنه متجسدة للقمر فأنجبت قمر أمتها
زهرة صن فلور ... تتألق بوجه الحياة
ذاكرة الحياة الدائمة
كارمينا ...
حكيمة كاملة بمحبتها، مبهرة في غفرانها؛
أبشع أفعالي ...
ما فيها تغير محبتها بل تزيد عطفها علي
لمسة يد والدتي، دواء دون مسمى لسقمٍ..
منبعًا للسحر ، بقدرة شفائية فيتسكين كل ألمٍ..
والدتي هي الجملة المفتاح، لكل محبةٍ.
الجملة الفعلية بكل الكتب ،
والمعنى الأرسخ باللغة؛
.. ما تسمو الروح وتتقدس سوى بتدليل قلبها وقبلاتها
عشق الأم مفتاحًا يفتح بابًا واحدًا
مباركًا مقدسه روحهُ ،
وفضاءاته متسعة رحيبة من المحبة والغفران،
يصل عالمي بعوالم آخرى .. لا عائق بينهم
يدا قلبها خيره بيضاء بلا شائبة،
حيث عمق الروح فلا حدا فيه يبلغ مكانتها مهما سمى.
كل هوى منتهي ،
عدا عشق الأم لا حدَّا له او منتهى..
حيث نبع الذاكرة الأولى ،
ووعى ادراك الكينونة.
ما عرف يومًا الجحود او النسيان...
طاقة تسري بين العقول والقلوب ...
والاجساد عبر المسارات السرية،
دون محفزاتٍ أو مثيراتٍ أو مسبباتٍ.
رفيقة البعد الأبعاد... عبر الأكوان...
والنقطة الأقصى من الانهار والبحار؛
كل إنسان يعيش دون حبها ، يعني أن الشر محيط به ،
ولدت فصرت وجهًا لوجه مع مصدر الحب،
محبة غير مشروطة ابد الدهر،
ما حاجة فيني لكسب محبتها أو إستحقاقها؛
فقد قدمتها لي كنبع متجدد للمحبة...
كثمار الكرمة الحانية تدنو وتتدلى ،
تشبع القلب فلن يجوع يومًا،
غرست فيني...
ان آخذ الوقت الكافي للاحتفال بحالي
محظوظة انا ...
فقد ولدت رائعة..
صرت أحتفال الكون الأسمى أنا..
الاحتفاء بالنعمة وكل الألق..
بجسدًا وروحًا تكللا بالحب والاستحقاق والرعاية.
هيدا العيد..
رح يكون بداية جديدة لحياة بلا سقمٍ..
سيجلب لي المستقبل التألق وكل النعم.
الملائكة وكل الطغمات السمائية تهللت بمولدي...
تناغمت صلوات السمائيين ...
في غنيات استحقاقِ الفرح عبر عصوري وحيواتي ...
ترتفع الصلوات بجنبات الأكوان ..
من حراسي السمائيين
لأجل أن أكون دائمًا محاطة بالصالحين والعقول المبدعة.
ولكي ينال كل شرير مريض جزاءه العادل.
الرب يرد حقي من الأشرار السارقين والمنتحلين
فما فيهم يخفون بريقي الآخاذ ؟؟!!
رحمة الرب وكل النعم تشملني...
من الآن ولما بعد الأبد كعادتنا.
 
عيد ميلاد سعيد لحالي!
عيد ميلاد سعيد آلي!
نطقت العرافة يوم ميلادي تعويذتها السرية...
بركة الآلهة والنبوءة القدرية...
مارو رح تضل بقلب الطفلة المدللة عبر الأكوان
نبيذ الروح المعتق بمختلف الازمان
فاتنة لذيذة مشتهاه ولو بالتسعين
زد عدد سني تجسدي بالأرض حسب إرادتك ،
لكن أيا قدير ما بدي غير السبعين
شكرًا يا خالقي لكل هيدي المحبة
ولكل المباركين يلي منحتني أياهم دائمًا بدروب الحياة،
سلاما على صانعي الحب من صانوا بذار المحبة
كل هؤلاء الذين أحبوني وأحتملوا ضعفاتي الإنسانية بصدق،
يا خالقي أعهدهم إليك.
أمنحني أن أكون ذاك الجسر الدائم
لتنزل محبتك وبركاتك لكل العالم.
العشق والامتنان الدائم للرب.
 
من أروع أجواء الفرح والإنتصار أرسل لكم الامتنان والحب
وأجدد العهد لشريكي يلي دومًا يحملني
حبك اختيار واعي وشغف ودربنا الأبدي
يا أحن أيلول بالعمر من الازل لما بعد الإنفينيتي.
الله يسعد أيامنا بالخير حياتو، تنعاد بنا كل اللحظات، والأيام، والعصور ..
ونحن حياة في ملء العشق, حقيقة للحب, وفرحة الأعياد
كونوا بمحبة، خير، وسلام أحبتي. بروف مارو. كليوباترا عاشقة الوطن.23-10-1993 ختى 24-10-2023
لها هنا .. أعاننا الرب ...
وبدي فقط ثلاثون عاما اخرى بحضن حبيبي أرتشف العشق والحياة من عذب رضاب شفتاه.

مناسبة القصيدة

أحتفال الكون الأسمى أنا.. كتب بفرحة طفولة الشاعرة الكونية إلهة الشعر والنثر والكتابة الشعرية بروفيسور مريم الصايغ بالثالث والعشرون من تشرين الأول عام 1993 ، كتب بالفرنسية، حاز على إعجاب عدد من رؤساء التحرير، فنشر بعدد من الجرائد والمجلات الورقية بأعياد الأم الغربية والعربية، ثم اعادت كتابته بالعربية عام 2001 ونشر بمجموعة لحظات ممتدة بعام 2002 ثم برواية موناليزا العشق الساحرة العسراء

عناوين مشابه

مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
مريم الصايغ
© 2024 - موقع الشعر