أبكي ودموع العينِ تنزف كالدمِأبكي وظنكُ العيشِ عدلهُ كدَمِيوحال بُكائي أتَى من حالةِ العدمِفقطَّبتُ الفقرَ حتَّى لا يقطرَ بالدمِفأنا الذي خرجتُ من خيرِ أُمَّةٍومن أشرفِ نسلٍ وأقدسِ الأُمَمِكانوا مثل الأقمارِ تبدو طوالعهافتوارت الأقمار خلف كل ملتهِمِكانوا كفجرِ الصبحِ في اشراقهِفجارَ ظلمهم وظلمي بات مُتهمِفرجوتُهم العطف وقد عطفوالكن على تلفي كأني من العجمِفتأملتُ خيرهم حتى ذاب أمليوسائت الأحوال حتى ازداد ألميفلم تُبصر الأفراح عيني إلَّا بشقٍولم أفوه بالكلَمِ إلَّا عن أهلهم القُدُمِوأصبح رقادي عن أولادي يُقلِقُنيكيف أغفو مُطمئِناً من ذاك الوهمِولي جفونٌ بغير السُّهدِ ما اكتحلتولي رسومٌ تقصف العمر بالسُّقمِقالوا سهوتَ ، فقلتُ الصَّبر يألفنيقالوا يئِستَ ، فقلتُ الفاء في ألميقالوا دع ، قلتُ هذا تراب وطنيقالوا ادفع ، قلتُ ليَ حقٌ مع القومِفلا تعتبوا إني معذورٌ من الأعرابِوغداً سيأتي الصبح كاشفاً للظُّلمِفما أوسع الأوطانَ وللهِ الكونُ كلهُلا منزلاً ، والدوابُ ترعى بلا غُرمِوالأبوابُ موصودةٌ من كل صوبٍفإما ابقى منفيَّاً أو أموتَ كمُحتشمِأبوفراس / عمر الصميدعيمراجعة الأستاذة / نزهة ابراهيم6 يوليو 2023
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.