السقم

لـ ماجد حميد حسين، ، في المنقيات و الهجن، 4، آخر تحديث

السقم - ماجد حميد حسين

سَقم في قلبي ضاقت به السبل
ورحيل للنواويس بات قريب أني سأحتظر

ووجوه نحتتها مصائب توالت بالصغر
وَرِيَاضٌ الشجُونُ ضَحِكَة الهي فِيْهَا العمر

من الوُجُوهٌ عيون تجرها ْبسَلْاسَلِ مسومة
وعذاب امة أثخنتها جراح ملتهبة القدر

نذرتي دمعي مُذْ كنت غضا طفلا
وبكائي تراتيل أخفيها خجلا ومذاقها جمر

ماعرفت الهوي في الطفولة واناشيدي مواويل
عند الصِّبا يلفني غموض لمستقبل الهجر

أشواط قطعتها بوطن كل يوم اعد
ايامي ليوم طويل تأزف لحظة الكبر

اعد بقيّةَ عمري بايام الدراسة وأمضي
أتخيل بانتقال مراحل الطفولة من الصغر

آلامي أحملها كمثل ام أثكلت بوليدها
و كحاكم مترف فقد بلد عنوة القدر

كنت والداء بالطفولة شكيت حمة
ورمقت السماء وقصف الشهاب ذعر

أصابني هلع برؤيتها واخبرت ذوي
فوصفوها نيازك نالت سطح القمر

© 2024 - موقع الشعر