جدار دافع للعين درعࣱ - عبدالرحمن يس الشهاب

جدار دافع للعين درعا
 
سفيف قصره لما يدير
 
وتتلوا أعين للصبح عمت
وتربتها تمر بها تفور
تقرح للجدار علي رأسا
كما نسفت ومن نفسي النفير
وتلك الواجهات لها دبيب
بفكري كونها لما تصير
وتحرق من صدري جدارا
وتجري منفذا بابا تحير
ولي فجر وللمعتوه قصدا
لان الباب فيصله ينير
وللرضواع ماخفت بظل
ظيوف الليل قارعه كثير
وازواج بكثرتها حديثا
لسان افقها ذبح مرير
ولي عام ونصف للسان
اسقف للحديث ولي نظير
حديثا للجدار رطيل صبح
سفيف رحال عظمي كسير
تشد فضالة للخلق حرفا
وأرجل بالتراب يدي تعير
تقلب رامة لما تلاشت
سباب بين عيني تشير
وكائنة الصباح لها شغال
ولي من غيرها ربࣱّ يغير
© 2024 - موقع الشعر