وَمَجلِسِ لَذَّةٍ أَمسى دُجاهُ - صفي الدين الحلي

وَمَجلِسِ لَذَّةٍ أَمسى دُجاهُ
يُضيءُ كَأَنَّهُ صُبحٌ مُنيرُ

تَجَمَّعَ فيهِ مَشمومٌ وَراحٌ
وَأَوتارٌ وَوِلدانٌ وَحورُ

تَلَذَّذَتِ الحَواسُ اللَمسُ فيهِ
بِخَمسٍ يَستَتِمُّ بِها السُرورُ

فَكانَ الضَمَّ قِسمَ اللَمسِ فيهِ
وَقِسمُ الذَوقِ كاساتٍ تَدورُ

وَلِلسَمعِ الأَغاني وَالغَواني
لِأَعيُنِنا وَلِلشَمِّ البَخورُ

© 2024 - موقع الشعر