رَقَصوا فَشاهَدتُ الجِبالَ تَمورُ - صفي الدين الحلي

رَقَصوا فَشاهَدتُ الجِبالَ تَمورُ
بِروادِفٍ ما جَت بِهِنَّ خُصورُ

وَثَنوا قُدوداً رَخصَةً فَكَأَنَّما
هَزّوا غُصوناً فَوقَهُنَّ بُدورُ

مِن كُلِّ مَجدولِ القَوامِ كَأَنَّما
في الوَجهِ مِنهُ رَوضَةٌ وَغَديرُ

طوراً يُغيرُ عَلى القُلوبِ قَوامُهُ
مَرَحاً وَطَوراً لِلغُصونِ يُغيرُ

© 2024 - موقع الشعر