صَدَقَ الْفُؤَادُ بِمَا أَحَسَّ وَمَا غَوَى - طاهر يونس حسين

صَدَقَ الْفُؤَادُ بِمَا أَحَسَّ وَمَا غَوَى
إِذْ جَاءَهُ ذَاكَ الزَّمَانُ بِمَا نَوَى

يَا لَيْلُ يَا لَيْلَ الصَّبَابَةِ وَالْهَوَى
قَدْ رَاعَنِي هَٰذَا السُّكُونُ بِمَا حَوَى

يَا لَيْلُ إِنَّ السِّرَّ فِيكَ قَدِ انْطَوَى
وَالْقَلْبُ مِمَّا قُلْتُهُ لَكَ قَدْ خَوَى

فَاكْتُمْ وَلَا تَبُحِ الَّذِي أَسْرَرْتُهُ
يَوْمَاً إِلَيْكَ وَلَا تَخُنْ عِنْدَ النَّوَى

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر