إِنِّي لَيَحْزُنُنِي فِرَاقُ أَحِبَّتِي - طاهر يونس حسين

إِنِّي لَيَحْزُنُنِي فِرَاقُ أَحِبَّتِي
يَا لَهْفَ نَفْسِي مَنْ يُخَفِّفُ كُرْبَتِي

أَسَفِي عَلَى هَٰذَا الزَّمَانِ إِذِ انْقَضَى
وَطَوَى لَيَالِيَ قَدْ ذَهَبْنَ بِرَغْبَتِي

مَا مِنْ أَحِبَّةٍ الْتَقَوْا إِلَّا وَقَدْ
تَاهُوا مَعَاً بَعْدَ اللِّقَاءِ بِغُرْبَةِ

وَلَقَدْ غَدَوْتُ أَسِيرَ أَحْوَرَ سَاحِرٍ
مَنْ ذَا الَّذِي يَأْتِي لِيُعْتِقَ رَقْبَتِي

بِاللهِ مَا بَالُ الرِّفَاقِ تَأَخَّرُوا
يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ لَهُمْ مِنْ أَوْبَةِ

طاهر بن الحسين
© 2024 - موقع الشعر