قَدِ اِطمَأَنَّت عَلى الحِرمانِ أَنفُسُنا - صفي الدين الحلي

قَدِ اِطمَأَنَّت عَلى الحِرمانِ أَنفُسُنا
فَلَيسَ لِلمَنعِ يَوماً عِندَنا أَثَرُ

حَتّى تَساوى لَدينا مَن لَهُ كَرَمٌ
مِنَ الأَنامِ وَمَن في نَفسِهِ قِصَرُ

يُقَصِّرونَ فَنَستَحيي وَنُعذِرُهُم
وَيَحلِفونَ فَنَستَعفي وَنَعتَذِرُ

نُهدي الثَناءَ وَلا نَبغي لَهُ ثَمَناً
وَرُبَّ دَوحٍ نَضيرٍ ما لَهُ ثَمَرُ

© 2024 - موقع الشعر