أتسْطرُ - في المغالطة - المقالاوتلقِي - في المناظرة - النِبالا؟وتمعنُ في التمحّك والأحاجي؟وترتجلُ المُزايدة ارتجالا؟وتطفئ - بالزيوف - سنا التحدى؟وتفتعل المزايدة افتعالا؟وتطعنُ هامة الفصحى انتقاماً؟وفوق حُماتها ترمي النِصالا؟تقولُ بأنها هرمتْ وشاختوبالتشويش تشتعل اشتعالاتعيبُ الضاد عمداً دون حقوتخترعُ الأكاذيبَ الثِقالاوفي التلفيق تدأبُ دون كَلِّألا خاب الذي - في الغشّ - غالىتقول: حياتها انقطعت ، وزالتمتى أدركت يا غِر الزوالا؟متى وهنتْ معانيها ، وضاعتلتهذيَ ، ثم تفتئتَ المقالا؟ستبقى الضاد - رغم الكيد - ذخراًوسوف تواصلُ الضاد النِضالاوسوف تُلَقِن الأعداء درساًبأن لها المناقبَ والكمالاوأن لها المكانة لا تبارىوأن لها الترفعَ والجَلالافللفصحى مَضاءٌ ، وانطلاقٌتمارسُه إذا اقتحمت نِزالاويكفي الضادَ فخراً واعتزازاًومجداً تستطيل به اختيالابأن الله أكرمها كثيراًبها القرآنُ أنزله تعالىبها نطقَ الأماجدُ خيرُ جيلوواكبتِ التقدّمَ إذ توالىوكانت للحضارة خيرَ ردءٍفكم فتحتْ لمُجتهدٍ مَجالاوما ضاقت عن استيعاب علموما قالت: أرى هذا مُحالاولا علماؤها عجزوا وضاقوابها زرعاً ، فليسوا بالكُسالىفخففْ يا حداثيّ التجنيولا تُزج التعنت والضلالاولا تسلكْ - إلى اللهجات - درباًفكم جلبتْ - إلى الدار - الوبالاوهل ملأتْ حداثتكم فراغاًعلى اللهجات يتكل اتكالا؟لقد أخطأت في فتواك هذيوما أحسنت ردَّك والسؤالاوأولاك المُعقب بعضَ نصحإلى الأخلاق كم شدّ الرحالابأشرعة سفينتها السجاياوأمواج تقلدها الوصالالكيلا تغمز الفصحى بتاتاًوتسلبها العذوبة والجمالاوذا (حمَدٌ) له قلمٌ غيورٌإذا حميَ الوطيسُ رمى وجالاورب الناس ينصرُ مَن تزكّىوأخلصَ ، ثمة ابتهلَ ابتهالا
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.