يقول الناس أني اليومَ مِحجاجُ
ولي - من دقة البرهان - مِعراجُ
فضمّد ما تداعى من علاقتنا
فبئس علاقة تُردي ومِنهاج
بها ضاعت كراماتٌ وأحلامٌ
وآمالٌ وأولادٌ وأزواج
وفيك خُدِعتُ ، والرحمنُ مُطلعٌ
كما خُدعتْ من الخلان أفواج
أتلعبُ بي؟ أتطعن ودّ صحبتنا؟
وهل مثلي له رِقٌ وإحراج؟
أتهزأ بي - أمام الناس - دون حيا؟
وهل يأتيك - مما قلت - إبهاج؟
أتطعن عِرض مُعتز بشرعته؟
وهل تبقى - مع الإذلال - أوشاج؟
فحاسبْ نفسك العجلى ، وكنْ فطناً
وأنتَ - إلى حساب النفس - مُحتاج
فقد أشعلت نيراناً تُحَرّقنا
لها في البيت أشواظٌ وتأجاج؟
وكم بدّدت أموالاً شقيتُ بها
وأنت تقول: إني - اليوم - مِحجاج
ألا إني لفي شكٍ يُمزقني
ويخنقني - إذا فكرتُ - إنشاج
لماذا اخترتُ ذل العيش بينكمُ؟
ألمْ تكُ تفتحُ الأحضانَ (سوهاج)؟
أتمثيليةٌ هذي مُدبلجةٌ
لها نصٌّ وتمثيلٌ وإخراج؟
تعنتْ كيف شِئت ، فلن أعود لكم
فعطرُ فراقنا – واللهِ - مِئراج
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.