التاريخ الجريح! - أحمد علي سليمان

أيها الإسلام هيا
وامح ذاك الكفر هيا

قد كفانا نوم قوم
أزهقوا القرآن طيا

ليس يعني العيش أنا
نقتفي الزيف الجليا

هؤلاء القوم ضلوا
واشتروا بالدين غيا

قد رأوا في الجُبن سِلماً
وامتطوْا فسقاً عتيا

يا رفاق الدرب سيروا
وامحقوا الجبن الخفيا

فوق هام الجور ثوروا
واحْطِموا الترياق حيا

كبِّدوا الأعداء خس
راناً مريعاً سرمديا

مُذ متى والنفس تعطي
شعر قلب نرجسيا؟

هل يُعيد الحق شعري؟
خبِّروا القلب السويا

© 2024 - موقع الشعر