ولم أرَ في سماءِ الحُسنِ وجهاً
كوجهِها مُشرقاً بينَ السَّحابِ
هوَ البدرُ المنيرُ بليلِ تمٍ
فناريٌ أطلَّ على الروابي
وتِلكمُ خِصلةُ الشَّعرِ المُتلا
يسارَ جبينِها تحتَ الحِجابِ
كشلالٍ تحدَّرَ مِن حريرٍ
يسيلُ، وإنما دونَ انسكابِ
على خَجَلٍ بدا مِن فوقِ صِدغٍ
لجينيٍ مِن التِّبرِ المُذابِ
شعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.