طيف وجفاء

لـ رشوان حسن، ، في العتب والفراق، 6

طيف وجفاء - رشوان حسن

طَيْفُ مِنَّةَ غَرِيْبٌ يَأتِي
صُبْحًا عَصْرًا حَتَّىٰ اللّيَالِيَا

كَأَنَّهُ المَاءُ فِي زِيَارَاتِهِ
لِعَبْدٍ قَائِمٍ صَائِمٍ وَالِيَا

العَيْنُ نَاظِرَة لِلأَمَامِ
وَمَا البَطْنُ إِلّا خَالِيَا

كَأَنَّهُ البَرْقُ فِي حُضُوُرِهِ
لاَ يَلْبِثُ إلّا الثَّوَانِيَا

وَالعَيْن السَّهْمُ فِيِ رَمْيِهِ
اِنْحَنَتْ لرَمْيِهِ سِيُوُفِيَا

© 2024 - موقع الشعر