قالت عَجِبتُ لأمرِ قلبِكَ شاعريأتُحِبُ طيفاً لا تراهُ، ألا تعي؟!فأجبتها: روحي تراكِ فليسَ بيمِن حاجةٍ لأراكِ قُربي أو معيوأمامَ أُنثاكِ اكتمالاً لم يكنلي أن أُقاومَ في بَهَاكِ تَصَدُعيما فيكِ من حُلوِ الشمائلِ والنَّدَىقد كانَ كافٍ أن تضمَّكِ أضلُعيمِن قالَ إنَّ الحُبَّ محضُ خطيئةٍأو أنَّهُ عيبُ الشُّعورِ؛ فمُدَّعِيالحُبُّ مِحرابُ القلوبِ مُطهَرٌفي الأصلِ مِن دنسِ الهَوَى والمَطمَعِما الحُبُّ إلا الروحُ تعلقُ في المدىروحاً بها تسمو المَحَلَّ الأرفَعِلو لم يكن للحُبِّ إلا هذهِمِن غايةٍ؛ تكفي الأديبَ اللوذعيشعر: صالح عبده الآنسي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
لإضافة تعليق تستطيع إستخدام عضويتك في موقع الشعر او احد مواقع التواصل الإجتماعي
التعليقات مغلقة لهذا العنصر
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.
عناوين مشابه
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
أحدث إضافات الديوان