من وحي صنعاء - عبد الخالق الجوفي

من وحي صنعاء أ ستسقي حكاياتي
أخط ُ شِعراً...أجسدُ فيهِ آهاتي
من وحي صنعاءَ تخجلُ كل فاتنةٍ من المدائن......
فأنهي كل رِحلاتي
فأي فضل ٍلحسن ٍ أنتِ زينتهُ...
وأي حسن ٍ إذا ما كنتِ مرآتي
صنعاءُ كوني برغمِ القهرِ فاتنة ً
حسنأ ُوابقي برغم ِ العذل ِ مولاتي
إني احبكِ حُبَّ العاشقِ ِ المُضنى
ولحُبُّ صنعاءَ من أجملْ رِواياتي
أهديكِ رُوحي وعُمري فاقبلي هبتي
صنعاء ُاني وحيدٌ فاقبلي ذاتي
فلانتِ أغلى من الأغلى ومن أهلي
ولانتِ أشهى وفيكِ الحُبُّ مأساتِي
أقدسُ الحسنَ يا من حسنكَ هِبة ٌ
من الإلهِ ...وعِشقُك ِبعضُ عَادتِي
ولضمُ صنعاءَ أو تقبيلُ تُربتِها
احبُّ من مضغِ نهدٍ ولثمٍ بعدَ قبلاتِ
قصُورُها الغيدُ قد تُوِجَتْ فُلاً
وياسميناً بخصرِ الغيدِ مشكاةِ
على بساطٍ ندي ٍ سندسي ٍ...
لم تغادرهُ ماض ٍ ....ولا حاضرْ ...ولا آتِ
مُذ خطها سَامُ والبُنيانُ شَامخةٌ
أزالُ ...........صنعاء ..........مدينةُ سامِ ملهاتي
أحِبُّ صنعاءَ تأسِرُنِي شواهِقُها
حتى كأني بها حُوراً بجناتِ
أعتق ُالشوقَ لحظاتٍ فيُحرِقُنِي
حتى إليكِ أوجهُهَا شِراعاتي
© 2024 - موقع الشعر