مُنَاشَده - عبد الخالق الجوفي

حبيبي ألا تَدرِي بِقَلبٍ
ببِحرِ عُيُونِكَ الخضرا أقَامَا
وفي يَومِ اللِقاءِ بِغيرِ قَصدٍ
أحَبَكَ بل غَدا بِكَ مُستَهَامَا
ألا تدرِي بِفيض ِ الحُبِ رِفقَاً
فَنَارُ الوجدِ تَضطَرِمُ اضطِرَامَا
فَنَاوِلنِي الذِي قَدْ كُنتُ أرجُوا
ولا أرجُوا انتقَاصاً أو حَرَاما
ولكِنِي رَجَوتُكَ أْن تَصِلنِي
وتمنَحنِي الرِضَا و الإبتِسَامَا
فإنِي دُونَ حُبِكَ فِي عَذَابٍ
يَزيدُ الوجدُ والشوقُ احتِدَامَا
أغِثنِي مِنْ لَهيبِ الشوقِ إنِّي
أذوبُ صبابةً ... قُلِّي إلى ما ؟‍!
أما للشوقِ تتويِجٌ بوصلٍ ؟
فإنَّ لكُلِ بَادِئَةٍ خِتَامَا
أيا قَمَراً أطلَ على حياتِي
بلا إذنٍ ليغرسَ بِي الغرامَا
أُنَاشِدُكَ الإلهَ بِأنَ تَزِدنِي
مِنْ الحُبِ اِرتِوَاءً وانسِجَامَا
© 2024 - موقع الشعر