راكب لي موتراً جبار حوضه والغماره

لـ مسعود القحطاني، ، في المركبات، آخر تحديث

راكب لي موتراً جبار حوضه والغماره - مسعود القحطاني

راكب لي موتراً جبار حوضه والغماره
ماوجد عنده منافس فالمواتر من زماني

بهبهاني لون بديه كالشفق باخر نهاره
اصنعوه وكن مابه فالبسطيه بهبهاني

لون بديه دم ظبيً فارسه نمر النماره
احمراً لونه كما وجنه هنوفً ياخواني

إن مشى فالدرب دايم ماتخالف عن مساره
له شموخ وله مقام وله مكان وبه معاني

مثل حراً فوق وكره غاديً رهن الاشاره
إن عتقته من سبوقه جاب لك صيداً سماني

كن صوته يوم يمشي عازفً يعزف قتاره
أو تنحنح ماذنً نبه على وقت الاذاني

أو مثل مطرب يغني بالحفل ردي الزياره
صفقو له كامل الجمهور ثم زاد الاغاني

وان وقفً بأيمن طريقه جنديً واقف خفاره
وان وقف بايسر طريقه قال ما اترك مكاني

من غرور الجمس عيا مايبي حمل استماره
قال إنا مشهور ذكري وانت تعرف ياقحطاني

قلت أي بالله واعرفك معتلي فوق الزباره
معتلي ذكرك وصيتك جعل صيتك مايهاني

قال سقني قلت ابشر ثم غدى براسي سطاره
قمت اسوقه في النفود ولا ضريته للطماني

المرايه تكشف اللي فالفلك والا مداره
ما بقى الا تكشف شعور المحبه بالمحاني

والقزازه تردع العبرود عن سواق طاره
ما يكسرها الرصاص اليا غدى بالضرب عاني

وريح شكمانه ليا منه عطى الدعسه حراره
كن ريحه يوم اشمه ريحه البن اليماني

شوفته طب القلوب وسوقته طب المراره
وسرعته تعطي مقوله انبسط والعمر فاني

تندته كنها في عيني تشبه لسطح العماره
ما تنحت تنده الجبار عن روس السواني

الشاعر مسعود القحطاني
© 2024 - موقع الشعر