الا ياعرب جبت القصيدة على الفكسار

لـ مسعود القحطاني، ، في المركبات، آخر تحديث

الا ياعرب جبت القصيدة على الفكسار - مسعود القحطاني

الا ياعرب جبت القصيدة على الفكسار
موديله جديد و لا يجي مثله اوصافي

صناعه هل اليايان ما صنعوّه ابقااار
ولا هوب في الصاله مبعّد و متقافي

تدافع عليه الناس والقلب والانظار
تدافع حجيج البيت في سعي وطوافي

ليا شفت صدامه شجيعً يرد الثار
والى شفت لمباته تقول الله الكافي

وعلى الباب يا بندر كتبت اجزل الاشعار
رخام القصور بصفوه الباب متصافي

تقل صوت سلفه ثرثره واحد ثرثار
يزيد السوالف لين تجفى ولا يعافي

ليا من تخبّط في المطبه بدون انذار
كحيح الشيوخ اللي ترتل بالاعرافي

قزازاته الاربع ترد الرصاص الحار
مثل ما يرد القرم عن ربعه الهافي

وكن الكفرات العتيمه وراها اسرار
زنوجً وشالو سيدهم فوق الاكتافي

سريعً كما العبرود يقطع بنا الامتار
غدى ساهر الكشاف من سرعته طافي

ليا من مشى خيلاً يدابك على المضمار
ولا من وقف كل المواتر له اوقافي

تمشى وجنب في نحيّه طريق العار
على الخط سيده ماتغريف تغريافي

تقل فيه من صدام والا عمر مختار
وتقل شكله الممتاز مليان متعافي

ليا من بغيت يطول ضلعً مثل سنجار
يطوله ويرقى به ولا هو بخوافي

يجيبون له طاري ليا حانت الاخبار
يقولون شوفاته كما البلسم الشافي

عظيمً ليا منه نوى ياخذ الدوار
تروح المواتر عنه والخط ينلافي

سواته ما يدخل بايكهْ بيت بالايجار
سواته يقلط في قصر واسع وضافي

ليا زادو الاسعار يطغى على الاسعار
يخلص رصيد الاغنياء سعره الوافي

تسمّع لصوته يوم يقفي بلا معذار
تقل صيحه المنحاش من حد الاسيافي

ليا زان جوي واهتوى قلبي المشوار
اجي له على الرمضا شفوقً وانا حافي

ابي سجه فوقك واوصل لهاك الدار
ديار الوليف السمح مكحول الاطرافي

غريراً مع اجواء الحراره يفك ازرار
ازارير ثوبه فكها واظهر الخافي

خذنّه رعي الطرش والاهل والاقدار
ثلاثه سنين اشوف زوله وانا غافي

وليفً عفيف الخلق مايسمع الاشوار
مدلع ودلعته إنا والهوى صافب

تدانى له الاضلاع والقلب والاعمار
ويحني له المضمون مع فلسفه قافي

الشاعر مسعود القحطاني
© 2024 - موقع الشعر