حَشْوُالأَجِنَّة - محمد عبد الحفيظ القصّاب

حَشْوُالأَجِنَّة
*********
لِلقَادِمِينَ مِنْ جُرْحِ حِكاياتِي
 
لِلحُلْقُومِ في غَرْغَرَتِي
 
لِلجَوارِي في قَصْرِي السَّأَمْ
 
تُصَبِّغْنَ انْهِزَامِي على رُفُوْفِ الأَلَمْ
 
.................
 
ويَبْدَؤونَ الغَناءْ
 
***********
 
أجْهَضَتْ -حَشْوَ الأجِنَّةِ-حُوريَّةُ الصَّدَفْ
 
والْتَفَتَتْ بِمجدافِ النَّوارِسِ
 
تُقلِّمُ صبغةَ المَهْزُوْزِ آخِرَ هَجْعَةٍ
 
لِتُعِيرَ أبْكَمَها...
 
التَّرَفْ...
تُغَرْغِرُ مِنْ أسْمالِها إذا انْتَحَرْ
 
لِتَحْمِلَهُ ..أَبَاها
 
في ..مُحْتَدَاها
 
وتُقَامِرُ عَليهِ (في آبارِسَقَرْ)
 
أيَّانَ تَسْتَتِرُ أوْطانَها
 
إذا حُمَّتْ ..(خَزَفْ)
 
إذا جُنَّت..(جِنانُها)
 
إذا المُنْتَهَى..
 
وَقَفْ..
 
 
********************
يفاعةُ الحرف
محمد عبد الحفيظ القصاب
 12-10-2005 م
© 2024 - موقع الشعر